أسباب تراجع أسعار الذهب وارتفاع الفضة في السوق العالمية.. ترقب حدث مهم
اسباب تراجع الذهب
أصدرت مجموعة سبائك، تقريرها الأسبوعي عن الذهب والمعادن الثمينة، مؤكدة أن ارتفاع الدولار وعوائد السندات الحكومية الأمريكية، كان من أهم أسباب الضغوط على سعر الذهب خلال الأسبوع الجارى.
وقال كريم راغب، مدير عام سبائك، إن تراجع الذهب جاء بعد ثلاث جلسات تداول مستمرة في آخر أربعة جلسات تداول من الأسبوع الماضي، وهبط إلى دون مستوى 1800 دولار للأونصة.
وتابع بأن هناك عامل مهم تترقبه الأسواق، وهو حزم التحفيز الاقتصادي من الإدارة الأمريكية الجديدة، مشيرا إلى أنه من غير المتوقع، أن يحدث هذا قبل شهر مارس 2020، لكن يظل هذا العامل محل اهتمام المتداولين في سوق المعادن.
وعن الفضة، ذكر تقرير مركز أبحاث سبائك بدبي، أن تداول الفضة الأسبوع الماضي، عند أعلى مستوى له منذ ثمانية أعوام، إذ ارتفع سعر أوقية الفضة إلى 29.4 دولار للأونصة، وهو المستوى الأعلى للفضة منذ العام 2013.
ويعد العامل الأبرز الذي تناقلته وسائل الإعلام، هو الدخول الجماعي لصغار المتداولين لشراء الفضة، إضافة إلى العوامل الأساسية التي تعزز من الطلب على المعدن الأبيض، جراء التوسع في مشروعات الطاقة الشمسية، ودخول الفضة في تصنيع ألواح الطاقة الشمسية، إضافة إلى السيارات الكهربائية، ما يعني أن الطلب على الفضة سوف يكون مدعوما بطلب حقيقي غير مضاربي لاستخدامها في القطاع الصناعي.
وفى السياق نفسه، سجل سعر بيع الذهب اليوم الاثنين تراجعا طفيفا بقيمة جنيه ليباع عيار 24 بـ915 مقابل 916 جنيها أمس الإثنين، وسجل عيار 21 قيمة 800 جنيه، فى حين سجل عيار 18 قيمة 686 جنبها، فيما بيع الجنيه الذهب 6 آلاف و406 جنيهات.
وقال نادى نجيب سكرتير الشعبة العامة للذهب والمجوهرات بالغرف التجارية، إن تراجع للمعدن النفيس لم يشجع على زيادة حركة البيع والشراء فى السوق المحلى، متوقعا عودة الذهب إلى الارتفاع فى حالة فعالية اللقاحات الخاصة بكورونا.
وتفاءل نجيب بوضع الذهب بالمقارنة بالملاذات الآمنة خلال العام الجارى، مؤكدا أنه سيشهد طفرة في المبيعات ونفاذه إلى الأسواق الخارجية، ورواجه محليا وعالميا، نتيجة للإقبال عليه كوعاء آمن للادخار في ظل جائحة كورونا.