أستاذ علوم بحار يعدد مزايا «البردويل»: أسماكها جيدة لدرجة التصدير
بحيرة البردويل
قال الدكتور محمود محروس فراج، أستاذ مساعد علوم البحار والأسماك بجامعة الأزهر، إن بحيرة البردويل شمال سيناء، تتميز بجودة سلالات الكائنات الحية التي تعيش بها، وبالأخص الأسماك البحرية والقشريات، لدرجة أن منتجاتها يتم تصديرها خارج مصر، مصرحا بأن بحيرة البردويل تتبع منظومة النهضة الشاملة، التي كانت خطوة فاعلة للغاية من الدولة الصرية وقيادتها، في اتجاه تطوير وتنمية البحيرات، سواء عبر تقليل عمليات الردم أو من خلال عمليات التطهير والتطوير، لزيادة مصادر التنوع السمكي والحيوي، ملمحا أن هذا أيضا يقع ضمن منظومة التنمية المستدامة على مستوى تنمية قطاع الثروة السمكية.
وأضاف «فراج»، خلال مداخلة هاتفية الثلاثاء، مع برنامج «الآن»، المذاع على شاشة «extra news»، إن بحيرة البردويل تعتبر أحدى الركائز الأساسية للبحيرات الشمالية الواقعة بمصر، والتي تعد أيضا أحد الأعمدة الهامة للمصايد الطبيعية الخاصة بمصر، والمنوط بها امداد الشعب المصري بالإنتاج السمكي.
وأوضح، أستاذ مساعد علوم البحار والأسماك بجامعة الأزهر، أن عمليات تطوير البحيرات، يسبقها قبل الشروع بها، الوقوف على أهم المشاكل التي تعاني منها هذه البحيرات، موضحا أن تطوير أي بحيرة أو مسطح مائي ينتج أسماك، يساهم في سد الفجوة الغذائية ويساعد في الأمن الغذائي والتنمية الاقتصادية والمجتمعية، وبالتالي يساهم أيضا خلق فرص عمل كثيرة للأفراد والمواطنين الساكنين بجوار تلك البحيرات.
وألمح أن أوجه التطوير التي تطرأ على البحيرات يكون من خلال إعادة البحيرات أولا لمساحتها الأصلية، بعد أن تعاني من بعض عمليات الردم أو السلوكيات الخاطئة من تعدي وخلافه، ثم يحدث تطوير أيضا من خلال تزويد تلك البحيرات بسلالات جيدة من الأسماك، وكذلك الوقوف أمام أي أنشطة غير قانونية تمارس على تلك البحيرات، أو الاهتمام بخلق مجتمع اقتصادي حول تلك المسطحات المائية.