«شعبة الأدوية»: اللقاح الصيني أسهل في النقل والتخزين من الأمريكي
لقاح كورونا
قال الدكتور علي عوف، رئيس الشعبة العامة للأدوية بالغرف التجارية، إن اللقاح الصيني أسهل في النقل والتخزين من الأمريكي وأقل تكلفة ولا تأثير سلبي من اللقاح لكونه يتناسب مع طبيعة الإنسان المصري.
وأضاف أن الفيروس جاء مع نهاية شهر ديسمبر من عام 2019 في الصين ولم تكن أي دولة مستعدة لمواجهة هذا الفيروس.
وتابع أنه لم يكن أحد يعرف أي شيء عن هذا الفيروس؛ ولم تكن هناك أي رؤية واضحة لمكافحته وكان على العلماء المكافحة والإمكانيات المتاحة في ذلك الوقت غير كافية أو قادرة على القضاء على الفيروس أو الحد من انتشاره.
وكان الخيارالثاني هو السير في طريق وإيجاد خط دفاع داخل جسم الإنسان لمواجهة هذا الفيروس؛ وذلك عن طريق التطعيم.
وأفاد رئيس الشعبة في صريحات لـ«الوطن» أن الدول بدأت بإجراء بحوث كثيرة للوصول إلى لقاح في فترة قصيرة لمواجهة هذا الفيروس الشرس فقد وصلت عدد اللقحات إلى أكثر من 200 لقاح ووصل نحو 9 إلى المراحل النهائية من التجارب السريرية؛ وتم السماح بتداول اثنان لشركات أمريكية بعد السماح لها من هيئة الغذاء والدواء الأمريكية وهما لهما طريقة عمل تعتبر جديدة في أسلوب التطعيم؛ حتى انتهت منها بنجاح ونسبة عالية من الكفاءة وأقل أعراض جانبيه.
اتفاقات مع الدول المنتجة للقاحات
وعن توفير هذه اللقاحات كشف رئيس الشعبة أن مصر عقدت عدة اتفاقيات مع الدول المنتجة؛ وفي نفس الوقت كانت مصر وبعض الدول العربية والصين قد قامت بعمل تجارب سريرية على اللقاحات وهو اللقاح الصيني الذي أثبت كفاءه عالية وأعراض جانبية محدودة جدا.
وأفاد أن عددا كبيرا من الأطباء وشركات الأدوية ترحب باللقاح الصيني وتصفه بالجديد؛ حيث استطاعت الصين ومنذ ظهور الفيروس وفي وقت قصير أن تسيطر على الفيروس.
عوف: على الدولة تسعير الدواء إجباريا
وفي السياق نفسه قال الدكتور علي عوف؛ إنه على الدولة أن تسعر هذا الدواء جبريا لوصولة إلى أكبر شريحة ممكنة وعدم وجود أكثر من سعر له في الصيدليات.
وتوقع عوف أن يعود إنتاج الدواء خلال الفترة الحاليىة إلى نفس مستواه خلال الفترة المماثلة من العام قبل الماضي، لأسباب منها استقرار عمليات الإنتاج والاستيراد الأدوية ومستلزمات الإنتاج.
كما كشفت أرقام الشركات من حجم بيع أدوية كورونا قد تراجع بنسبة 40% نظرا لوجود أدوية من الموجة الأولى نتيجة التخزين؛ وكذلك اللجوء إلى المواصفات الطبيعية.
وكشف عوف عن توافر جميع الأدوية، ومن بينها تلك التي يتم استخدمها ضمن بروتوكول العلاج من فيروس كورونا، بكميات في السوق المصرية، كما أن المواد الخام الخاصة بهذه الأدوية متوافرة وتحت رقابة الدولة.
وتابع أن منظومة صناعة الدواء تعمل تحت رقابة الدولة من أجل ضبط سوق بيع الدواء.