«البشعة» وفيديو إباحي سبب خلع «رحاب» لزوجها في الغردقة
البشعة عند القبائل العربية.. صورة أرشيفية
أيام عصيبة عاشتها الزوجة «رحاب»، حتى حكمت لها محكمة الأسرة بالغردقة بخلعها من زوجها الذي طعن في شرفها واتهمها بالخيانة وشكك في نسب طفله بأنه ليس والده وأنكر نسبه وأجبرها أن تلحس النار بلسانها «البشعة»، للتأكد من عدم خيانتها له.
«ربنا ظهر الحق وارتحت لما خلعته»، بهذه الكلمات بدأت «رحاب»، حديثها لـ«الوطن»، واستطردت قائلة: «لم يكتف بشكه في أخلاقي وطعني ف شرفي عندما كان يشاهد فيلم جنسي برفقة أصدقائه َواتهمني بأنني السيدة التي تظهر في الفيلم ولم يكتف بذلك بل شكك في ابننا البالغ من العمر ستة سنوات وأنكر نسبه وأصر على ذهابي معه لأحد شيوخ القبائل بمحافظة الإسماعيلية وأجبرني على لحس البشعة ليتأكد من أنني لست المرأة التي رآها بالفيديو ليظهر الحق».
وأضافت: «لم أستطع استكمال حياتي مع رجل بهذا السوء وهذه العقلية فطلبت الخلع في محكمة الأسرة بالغردقة والحمد لله حكمت لي المحكمة من أول جلسة حيث أني رفضت مساعي الصلح من جميع أفراد عائلته، تركت له ولدنا ورجعت أعيش بين أهلي في صعيد مصر والحمد لله ارتحت فأنا كنت في كابوس».
وعن سبب تنازلها له الولد رغم أن القانون يحفظ لها حقها في تربية ابنها، أفادت حتى يتذكر زوجها فعلته الشنيعة معي ويربي ابنه الذي طعن في بنوته، وأننا في مجتمع صعيدي ولما يبقى الولد معه هذا اكبر دليل على أنه والده، لأن كان ممكن أن يصدق المجتمع روايته لو احتفظت انا بالولد.
جدير بالذكر أن البَشْعة هي إحدى الطرق التي استخدمتها القبائل العربية في البادية للحكم على براءة أو إدانة المتهم، بعد ، وذلك بجعل الشخص يلحس النار بلسانه، َوهو جالس ، كذلك يجلس الخصوم والشهود لمشاهدة ما يجري، فإذا كان صادق فلن توذيه النار واذا كانت روايته كاذبة فان النار سوف تحرق لسانه.