فرحة خريجو الكليات التكنولوجية بإنشاء نقابة للتكنولوجيين: «هنتساوى»
تكنولوجيا
بهدف جمع الخريجين تحت مظلة نقابية، تعمل على تعزيز مكانتهم في سوق العمل، أعلن مجلس الوزراء، صباح اليوم الأربعاء، عن موافقته على مشروع قانون بشأن إصدار قانون نقابة التكنولوجيين، ما أثار حالة من الفرح والسرور بين طلاب وخريجي الكليات التكنولوجية، بسبب ما ستقدمه النقابة من مزايا في النواحي الاجتماعية والصحية، ودعمها للخريجين بالتدريبات والدورات المطلوبة لتطويرهم.
لم يتصور إسلام صالح، أحد خريجي المجمع التكنولوجي، إنشاء نقابة للتكنولوجيين، موضحا معاناته مع المسمى الوظيفي، واستخراج الأوراق الرسمية من قبل، «مبنعرفش نعمل كعب عمل»، وأنه يتمنى من النقابة مراعاة حقوق المهنة، والحصول على المزايا المتواجدة في أي نقابة، مطالبا بتوضيح من مجلس الوزراء المشمولين بقانون النقابة، «هي هدية جميلة وكل حاجة، بس احنا منعرفش اللي جواها ايه»، بحسب قوله لـ«الوطن».
«أخيرا هتساوى بخريج هندسة»، بهذه الكلمات عبر محمد فتوح، طالب بجامعة الدلتا التكنولوجية، قسم ميكاترونكس، عن فرحته بشأن إصدار مجلس الوزراء قانون لإنشاء نقابة للتكنولوجيين، مضيفا أنه كان يشعر بالظلم بين زملائه المهندسين، بالرغم من الجهد الذي يبذله طلاب الكليات التكنولوجية، وأنه لا يريد من النقابة سوى حماية حقوقه وتأمين مستقبله، فضلا عن المسمى الوظيفي، على حد قوله لـ«الوطن».
خالد محمد أنور، أحد طلاب الكليات التكنولوجية، قسم الميكانيكا، يحكي لـ«الوطن»، عن سعادته بعد إصدار قانون بإنشاء نقابة للتكنولوجيين، مؤكدا أن حق التكنولوجي أن يتساوى بالمهندس، «المهندسين بياخدوا كورسات في المقررات اللي بندرسها»، مضيفا أن سعادته جاءت بسبب المسمى الوظيفي الذي سيحصل عليه، فور انضمامه للنقابة، فضلا عن المزايا الترفيهية والصحية التي ينتظرها أنور من نقابته.
ويتكلف رئيس مجلس الوزراء بتشكيل لجنة مؤقتة من 11 عضواً من أساتذة الجامعات، أو المجمعات، أو الكليات التكنولوجية ذوي الخبرة في المجال التكنولوجي، تتولى مباشرة إجراءات تأسيس نقابة التكنولوجيين، بالإضافة إلى فتح باب القيد والتحقق من توافر شروط العضوية، وتتكون اللجنة من رئيس ووكيلان وأمين للصندوق، ولا يجوز لأعضاء هذه اللجنة المؤقتة الترشح لعضوية أول مجلس للنقابة.