قال الدكتور أدم محمد أدم، استشاري الأنف والأذن والحنجرة، إن حالة الطقس الحالية هي حالة مأساوية للأفراد، ممن يعانون مشكلات في التنفس أو مرضى الجيوب الأنفية، ويجد المختصون معاناهة في الفصل، ما بين أعراض الإصابة بالجيوب الأنفية أو الاشتباه بالإصابة بفيروس كورونا.
الكمامات تحد كثيرا من منع انتشار العدوى الخاصة بفيروس كورونا بين الأفراد
وأضاف «أدم»، خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج «مساء DMC»، الذي يقدمه الإعلامي رامي رضوان، والمذاع على فضائية «DMC»، أن الكمامات تحد كثيرا من منع انتشار العدوى الخاصة بفيروس كورونا بين الأفراد، وأيضا تحمي من الإصابة بالجيوب الأنفية، حيث أن الرذاذ الذي يخرج من مصابي الجيوب الأنفية قد ينقلوا العدوى إلى الأصحاء.
القطرة بتعمل ترهل في غضاريف الأنف وبنضطر للتدخل جراحيا
ونصح بضرورة الاهتمام بفيتامين سي بشكل كبير خلال الأيام الحالية، لافتا إلى أن القطرات الخاصة بالأنف والتي انتشر العديد من الإعلانات عنها على مستوى الجمهورية حاليا، هي ضاره جدا للصحة العامة للجسد، حيث تقوم بانقباض العضلات الخاصة بالأنف بشكل كبير ويزول مفعولها بعد مرور ربع ساعة، حتى يضطر الشخص لاستخدامها مرات ومرات بشكل متكرر ويومي ما يؤدى إلى الإضرار بالأنف: «القطرة دي بتعمل ترهل في غضاريف الأنف وبنضطر للتدخل جراحيا، وبلاش النقط دي».
وأكد أنه وبالنسبة للبخاخات التي بها كورتيزون من الممكن استخدامها فيما عدا مرضي المياه الزرقاء بالعين حتى لا تتفاقم المشكلات الصحية الخاصة بهم، لافتا إلى أن مياه البحر يمكن استخدامها لتنظيف الأنف من القشور أو بعد العمليات الجراحية، ولكن لا يجوز استخدامها كعلاج للأمراض الأنفية.
تعليقات الفيسبوك