مولود كل 13 ثانية، بإجمالي 2 مليون كل سنة.. تلك المعلومة تجوب البرامج التلفزيونية والمواقع الإلكترونية بالتزامن مع تشديد الرئيس عبدالفتاح السيسي، على أهمية ملف النمو السكاني، خلال كلمته بافتتاح عدد من المشروعات الصحية، الثلاثاء الماضي.
وفي ظل تشديد الرئيس السيسي، على أهمية ملف النمو السكاني وأحقية كل طفل في الرعاية الكاملة، أكد الدكتور خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، خلال استضافته في برنامج «لعلهم يفقهون» المذاع عبر فضائية «dmc»، أن بعض الناس يقولون أن كل طفل يأتي برزقه، وهذه أكبر كارثة نقولها، لأنه ليس بالضرورة كل طفل يأتي برزقه، لأن الله «يرزق من يشاء بغير حساب».
وفي إطار ذلك، توضح «الوطن» ما يحتاجه الأبناء من آبائهم حسب الشرع، بحسب ما قاله الدكتور سعيد عامر، رئيس لجنة الفتوى بالأزهر الشريف.
- على الآباء الإنفاق على أولادهم، ولا يتخلوا عن المسئولية تجاههم، قال صل الله عليه وسلم، «كفى بالمرء إنما أن يضيع من يعول»، وقال الله عز وجل «وعلى المولود له رزقهن وكوتهن بالمعروف»، وفي الحديث المتفق عليه «إذا أنفق الرجل على أهله نفقة يحتسبها كانت له صدقة».
- الإنفاق على الأولاد يتفاوت على حسب سنهم وأحوالهم.
- يحرص الأباء كذلك أن يتركوا لأولادهم مالا طيبا بعد الوفاة.
- وكذلك يساعدون أولادهم في الزواج.
- وروى الإمام البيهقي عن أبي سعيد ابن عباس، قال رسول الله صل الله عليه وسلم: «من ولد له ولد فليحسن اسمه وأدبه، فإذا أبلغ فليزوجه، فإن بلغ ولم يزوجه فأصاب إثما، فإنما إثمه على أبيه».
- وعلى الآباء الحرص على تربية الأولاد ليكونوا علماء عظماء إعمالا بقوله تعالى «رب هب لي من الصالحين»، و«فهب لي من لدنك وليا، يرثني ويرث من آل يعقوب واجعله رب رضيا».
- كما عليهم آلا يستصغروا أولادهم، ففي الحديث عن أي بَكرة- رضي الله عنه- حمل النبي صل الله عليه وسلم- ذات يوم الحسن، فصعد به على المنبر، فقال «ابني هذا سيد ولعل الله أن يصلح به بين فئتين من المسلمين».
تعليقات الفيسبوك