رصف طرق ومحو أمية.. «مي» متطوعة في «حياة كريمة»: «بساعد أهل بلدي»
مي أثناء التطوع في مبادرة حياة كريمة
فصل صغير بأحد مدارس القرية أو في غرفة بأحد مراكز الشباب وسط مساحات شاسعة من الأراضي الزراعية، مجهز بأدوات الدراسة كاملة، يضم دارسين من الرجال أو النساء الأميين أو الشباب المتسربين من التعليم، تتقارب أعمارهم، ينصتون إليها باهتمام شديد رغبة في الخروج من ظلام الجهل إلى نور العلم، جاءت إليهم خصيصا متطوعة بجهدها ووقتها لمساعدتهم إيمانا بدورها المجتمعي في دعم جهود الدولة من أجل«حياة كريمة» لأهل مصر.
«مي» تشارك في أعمال التطوير على المستوى الحضري وتوفير احتياجات الأهالي
منذ بداية الإعلان عن تدشين المبادرة الرئاسية «حياة كريمة»، قررت مي مجاهد، الانخراط في التطوع معهم رغبة في إحداث تغيير حقيقي بين أبناء وطنها، لم تمانع المشاركة في أعمال التطوير سواء على المستوى الحضري أو على مستوى توفير احتياجات سكان القرى الأكثر فقرًا، بالتوازي مع تطوعها في فصول محو الأمية لرفع الوعي الثقافي للمواطنين.. «حابة أخدم أهل بلدي ومبادرة حياة كريمة فرصة ليا»، هكذا قالت الفتاة المتطوعة بمبادرة «حياة كريمة» في بداية حديثها لـ«الوطن».
وسط عشرات من الشباب المتطوع والعمال المعنيين بتنفيذ أعمال التطوير بالقرى، تقف «مي» تساهم في تطوير المنازل، وكل ما يتعلق برفع كفاءة البنية التحتية، قائلة: «بننزل نشارك في كافة أعمال التطوير وبنزور المحافظات المستهدفة، وتوجهنا إلى سوهاج والغربية والبحيرة وأسوان والأقصر وكافة المحافظات المستهدفة في المرحلة الأولى عشان نساعد أهل بلدنا».
قوافل علاجية و صحية وقوافل رياضية لإتاحة الرياضة للشباب
قوافل علاجية و صحية، وقوافل رياضية لإتاحة الرياضة للشباب والأطفال، توفرها «حياة كريمة» لأهل القرى الفقيرة، فضلًا عن توفير أنشطة مختلفة للمرأة ورفع كفاءة مراكز الشباب، وتوفير ملاعب النجيلة الصناعية، وبحسب وصف المتطوعة «مي» في مبادرة «حياة كريمة»، انتقلت إلى مرحلة مختلفة بعد قرارات الرئيس عبدالفتاح السيسي، بتكاتف كافة المؤسسات المعنية بالدولة والتشبيك معهم، لتنفيذ أهداف المبادرة، ومن أجل هذا تم فتح باب التطوع لاستغلال طاقات الشباب.
وتشارك «مي» بجانب أعمال تطوير البنية التحتية للقرى والمنازل وحصر احتياجات الأهالي تتطوع أيضًا في فعاليات «حياة كريمة بلا أمية»؛ لمحو أمية كبار السن من خلال فصول مخصصة لهم، وتعليم المتسربين من التعليم في فصول مجتمعية، خاصة بهم لاستكمال تعليمهم بحسب المرحلة العمرية لكل منهم.
وبعد فتح باب التطوع للمشاركة في المبادرة الرئاسية، تم إتاحة تخصصات مختلفة للتطوع ضمن المبادرة الرئاسية، وتقدم مايزيد على 18 ألف متطوع للمشاركة في «حياة كريمة»، وبحسب قول «مي»، جارِ حاليًا العمل على تنمية وتطوير 4584 قرية وتوابعها التي يبلغ عددها 30888 عزبة وكفر ونجع.