في وقائع تنظرها الشرطة.. «الألعاب الإلكترونية» وسيلة للابتزاز والتحرش
صورة أرشيفية
جرائم ابتزاز عن طريق الألعاب الالكترونية، تبدأ بدعوة للعب وتنتهي بتحرش وانتهاك للخصوصية مُغلف بفضيحة وتهديد ومساومة، بحسب محمد اليماني، مؤسس «جروب قاوم» لدعم ضحايا التحرش الجنسي والابتزاز.
ابتزاز عن طريق الألعاب الالكترونية
يقول «اليماني»، إن هناك عدد كبير الفتيات المراهقات وحتى السيدات والرجال أيضًا تعرضوا للابتزاز عن طريق الألعاب الإلكترونية أبرزهم «بابجي وليدو»، من خلال إرسال طلب للمشاركة في اللعب ثم يتطور الأمر بطلب رقم «الواتس اب» وتبدأ رحلة التعارف التي تتطور تدريجيًا بطلب صور ومحادثات فيديو ثم يتم تهديدها.
تهديد الأمهات عن طريق أطفالهن
ويضيف، أن هناك عصابات متخصصة في استدراج البنات والأمهات عن طريق أطفالهم الصغار: «الكارثة إن الطفل الصغير اللي بيدخل يشارك في اللعب مع ناس ميعرفهومش بيطلبوا منه يصور أمه وبيسمع كلامهم ودي من ضمن الرسايل اللي جت لنا».
200 جنيه في اليوم
استقبل ثلاث حالات تعرضن للابتزاز والتهديد عن طريق أطفالهن أو من خلال تواصلهن المباشر: «يبدأوا يطلبوا منهم فلوس ممكن 200 جنيه في اليوم أو يجبر البنت تعمل حاجات غلط مقابل إنه ميفضحهاش ودي تعتبر جريمة واستخدام خاطئ للألعاب دي لأنها ممكن تخرب بيوت وتفسد علاقات ودمر ناس ممكن ينتحروا بعد كده خوف من الفضيحة».
تحرير محضر
يتواصل «اليماني» مع مباحث الإنترنت بعد تحرير محاضر لإثبات وقائع الابتزاز، ومن ثم تبدأ الجهات الأمنية بفحص البلاغ واستماع لأقوال الضحايا للقبض على هؤلاء المجرمين حسب وصفه، مؤكدًا أن الأمر بدأ يتزايد بشكل ملحوظ ولابد من إطلاق حملات توعية خاصة للمراهقات والأطفال الصغار الذين يؤذون أمهاتهم دون قصد من خلال إرسال صورهم لأشخاص غرباء: «الألعاب دي جذابة جدا بيستدجوا العيال الصغيرة يقوله عشان تلعب معانا صور والدتك ويرسموا خطو بحيث الطفل يستجيب».