«مباحث الإسماعيلية» تواصل جهودها لكشف حقيقة مقتل سائق في ظروف غامضة
أقارب المجني عليه في جنازته
تكثف مباحث الإسماعيلية جهودها لكشف لغز العثور على جثمان سائق تاكسي مقتولا بمنطقة الإرسال التابعة لدائرة قسم أول.
ويعمل ضباط البحث الجنائى على كشف حقيقة الجريمة، بفحص علاقات المجني عليه ومناقشة أقاربه وأصدقائه وجيرانه، فيما يعيش أقارب المجني حالة شديدة من الحزن، لكونه رب الأسرة بعد وفاة والده منذ سنوات، والمتكفل بعلاج ورعاية والدته.
وقال سامح عادل، أحد جيران المجني عليه، أن الضحية ارتبط بعلاقات طيبة مع الجميع منذ نشأته، ولم يكن له أي عداءات نهائيا خلال حياته.
وقال مدحت ابراهيم، أحد ذويه، أنه منذ اكتشاف الواقعة وضباط البحث الجنائى يستجوبون وكل أقارب المجني عليه، وأضاف، احنا عايزين حقه، وضبط الجاني وتقديمه للمحاكمة احنا بتموت كل يوم.
وكان ما يقرب من ألفي شخص، قد شيعوا ظهرالأحد الماضي، جثمان المجني عليه من كنيسة الأنبا بولا إلى مقابر الأسرة بمنطقة مقابر الشهداء، وشهدت صلاة الجنازة تأثر مشيعي وأهل المجني عليه، لصغر سنه وارتباطه بشكل كبير بأسرته وعائلته وجيرانه.
وكانت نيابة أول الإسماعيلية، قد أمرت بدفن جثمان سائق التاكسي، البالغ من العمر 27 عاما، بعد العثور على جثته مقتولا في ظروف غامضة بالإسماعيلية الخميس الماضي.
وعثر أهالي منطقة الإرسال على جثمان شاب 27 عاما، سائق تاكسي، داخل سيارته الأجرة مصابا بعدة طعنات وملقى بجواره سلاح الجريمة.
ونقلت سيارة الإسعاف المجني عليه إلي مستشفى جامعة قناة السويس، إلا أن محاولات الأطباء لإنقاذه فشلت، وتوفي بعد ساعة من وصوله إلى المستشفى.