كيف ساهمت حياة كريمة في تطوير 377 قرية؟.. بيوت ومدارس ومستشفيات
حياة كريمة
عام ونصف فقط، بدلت الحياة داخل 377 قرية، ومنحتهم جدرانا صلبة، تحمي منازلهم من الشتاء القارس والصيف القاسي، والمرافق التي غابت عنهم بكلا الموسمين، ودشنت المستشفيات للتصدي للأمراض المتفشية داخل المراكز والنجوع، وطورت المدارس لدعم أجيال المستقبل، لتحقق المبادرة هدفها عبر اسمها «حياة كريمة».
منذ انطلاق المبادرة الرئاسية في عام 2019، حققت «حياة كريمة»، نجاحا ضخما، بين الفئات الأكثر احتياجا بالقرى المصرية، تصل نسبة الفقر فيها إلى 70%، بكل المجالات كالصحة والتعليم والسكن، وحسنت أوضاع نحو 50 مليون مواطن.
أهداف «حياة كريمة»
وتسلط حملة «الوطن» بعنوان «حياة كريمة.. قريتنا بتتغير»، الضوء على ما تهدف إليه المبادرة من توفير حياة كريمة للفئات الأكثر احتياجا بالقرى والنجوع، بالارتقاء بمستوى الخدمات للمواطنين، وتركيب القطع الموفرة للمياه بحنفيات المساجد، وتوفير الرعاية الصحية، وتحسين خدمات المستوى الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، للأسر في القرى الفقيرة.
وبالبداية تم تحديد 277 قرية، تتجاوز نسبة الفقر فيها 70%، وفقا لموقع «مشروعات مصر»، وجرى تخصيص 103 مليارات جنيه للمبادرة من أجل غير القادرين، وتطوير القرى الأكثر احتياجا، لتوفير كل المرافق والخدمات الصحية والتعليمية والأنشطة الرياضية والثقافية.
وتمكنت المبادرة حتى الآن، من تنفيذ 600 مشروعا في 377 تجمعا ريفيا في 11 محافظة مصرية، وتضم 756 ألف أسرة، بإجمالي 3 ملايين نسمة، حيث احتاجت المرحلة الأولى، تكلفة تصل إلى 13 مليار جنيه، بينما تصل الثانية لنحو 515 مليار جنيه.
المرحلة الأولى
بدأت المرحلة الأولى، منذ انطلاق المبادرة في 31 يوليو 2019، ضمن فعاليات اليوم الثاني، لمؤتمر الشباب الوطني السابع، بالعاصمة الإدارية الجديدة، واستهدفت 143 تجمع ريفي، في 11 محافظة، بإجمالي 1.81 مليون مستفيد، و3.95 مليار جنيه، وفقا لتقرير مجلس الوزراء الصادر في أكتوبر 2020.
وشهدت المرحلة مجموعة ضخمة من المشروعات الاستثمارية، لتحسين الأوضاع بالتجمعات الريفية، أشرفت عليها وزارة التنمية المحلية، بإجمالي 626 مشروعا، بينهم 88 لمياه شرب، و365 طرق وتحسين بيئة وكهرباء وطب بيطري ومراكز شباب، و74 مدرسة، و466 مشروعات صرف صحي، و51 وحدة صحية.
تطوير المنازل والحضانات.. وتحسين الأوضاع الصحية
كما تستهدف المرحلة الأولى المستمرة حتى نهاية 2021 بجانب المرحلة الثانية، 53032 مشروعا لمحور الأسر الأولى بالرعاية، تنفذها وزارة التضامن الاجتماعي مع الجمعيات الأهلية، وتضم رفع كفاءة 7269 منزلا في 143 قرية، عبر تركيب 8385 سقفا، و2638 وصلات مياه، و812 وصلات صرف، و2877 طرائش صرف، فضلا عن تطوير 44 حضانة، وصيانة 18 وحدة صحية.
وتحرص أيضا على تقديم العديد من الخدمات الصحية، حيث وجهت 284 قافلة طبية، و 126 قافلة بيطرية، وإجراء 2277 عملية جراحية، و9257 عمليات عيون، و17801 نظارة طبية، و1207 أجهزة تعويضية.
وعلى سبيل المثال، تستهدف المبادرة في محافظة أسوةان، إحدىة محافظات المرحلة الأولى، تنفيذ 41 مشروعا بالخطة الاستثمارية، بإجمالي 181.4 مليون جنيه، بين وحدات صحية ومدارس وصرف صحي وإنارة عامة وطرق، بالإضافة لأخرة تنفذها التضامن الاجتماعي بتدخلات سكن كريم والرعاية الصحية والاجتماعية بإجمالي 1729 تدخل بقيمة 27.2 مليون جنيه.