«طيب استهدي بالله بس يا حاجة».. جملةٌ انتشرت بكثافة خلال اليومين الماضيين عبر مقطع فيديو لمراسل شاب يجري لقاءً مع الفنانة القديرة سميرة عبدالعزيز، عضو مجلس الشيوخ، إلا أنه في بداية المقطع يظهر أنه لا يعرفها ويسألها عن هويتها قائلًا: «نتعرف بحضرت»، وهو الأمر الذي أثار غضب واستياء ودهشة الفنانة القديرة، لتتركه قائلة: «لما تعرف أن مين ابقى اعمل معايا مقابلة»، ليترجاها بالجملة الأولى، التي تسببت في انتشار المقطع كالنار في الهشيم عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لتخرج الفنانة في عدة مداخلات تليفزيونية، مؤكدةًا أن اللقاء كان قديمًا منذ نحو 3 سنوات، كما اتهمته إحدى مسؤولي القناة بأنه سرق الـ«مايك» لإجراء الحوار حين كان متدربًا بها.
المراسل الذي ظهر خلال الفيديو المنتشر يدعى محمد الشهاوي، ويؤكد أنها كانت المرة الأولى التي يقف فيها أمام كاميرا على الإطلاق على الرغم من عمله في مجال الإعلام حينها كمخرج لبرنامج «صوت مهم» على قناة «صوت العرب» في ذلك التوقيت، حسب تأكيداته، مشييرًا إلى أن الموقف عمره 7 سنوات تقريبا وليس ثلاث كما ذكرت الفنانة في تعليقها على الأمر، حيث حدث في عام 2014.
الشهاوي: الموقف من 7 سنين.. ومكنتش بتدرب في القناة
وأضاف «الشهاوي» خلال حديه لـ«الوطن» أنه في ذلك التوقيت لم يكن متدربا في القناة ولا يعرفها من الأساس كما ذكرت إحدى مسؤولات البرامج فيها عبر صفحتها الشخصية وتناقلت المواقع عنها، حيث كان مخرجا لبرنامج مستمر حتى الآن ويذاع حاليا عبر «بي بي سي» العربية، مؤكدا أن صديقه علاء عبدالله كان مراسلًا للقناة في مهرجان الإسكندرية السينمائي حينها وهاتفه مستغيثا به من عدم وجود معدات معه للتصوير من كاميرا ومايك وغيره من أدوات التصوير.
وتابع أنه استجاب لصديقه وذهب للمهرجان لصديقه كنوع من المجاملة بجميع معداته، لافتًا إلى أنه لم يسرق «المايك» كما زعمت القناة، وإنما كانت كل المعدات خاصة به ووضعت القناة «اللوجو» الخاص بها عليها فقط في ذلك اليوم لإنقاذ الموقف، ليبدأ في تصوير علاء الذي يجري الحوارات مع الفنانين: «وفي وقت معين علاء طلب مني يروح الحمام».
الشهاوي: المراسل الحقيقي كان في الحمام.. وسميرة عبدالعزيز عاملتني بلطف
وأكمل «الشهاوي» الذي ترك العمل في مجال الإعلام منذ عدة سنوات، أنه خلال وجود المراسل في «الحمام» مرت الفنانة سميرة عبدالعزيز، ليستوقفها لإجراء لقاء معها فوافقت على الفور بكل أدب ولطف، وحين تأخر المراسل شعر هو بالإحراج منها وقرر تصوير اللقاء معها: «كان عندي رهبة من الكاميرا وكنت دايما بخرج برنامجي في الشارع والمذيع اللي معايا بيبدأ دايما بجملة نتعرف بحضرتك، وأنا كنت متلخبط وحافظ مش فاهم سألت الفنانة نفس السؤال رغم إني عارفها بس ناسي الاسم».
وأشار إلى أنه على الرغم من الموقف إلا أن الفنانة القديرة تعاملت بكل لطف مع الأمر ولم تسبب له إحراجا، مشددًا على أنه نسي الأمر وفوجئ بانتشاره ولا يعرف من نشره من الأساس، حيث أرسل نسخ من جميع اللقاءات للقناة بعد ذلك اليوم ولم يفكر في الأمر منذ ذلك الحين.
تعليقات الفيسبوك