هيئة الدواء: إصدار رخصة اللقاحين الجديدين احتاج 1600 ساعة عمل
صورة أرشيفية
قال الدكتور محمود يس، رئيس الإدارة المركزية للمستحضرات الحيوية والمبتكرة، والمتحدث الرسمي باسم هيئة الدواء المصرية، إن منح رخصة الترخيص الطارئ للقاحي «سبوتنيك، أسترازينيكا» جاء وفق الأحداث الطارئة التي تمر بها مصر وكافة دول العالم من اجتياح لفيروس كورونا، لافتا إلى أن ذلك الإجراء يتم بسرعة ودقة كبيرتين.
وأضاف «يس»، خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج «مساء DMC» والذي يقدمه الإعلامي رامي رضوان والمذاع على فضائية «DMC»، أن أي مستحضر لابد أن يتم تسجيله تحت إشراف هيئة الدواء المصرية، حيث تقوم الشركات المعنية بتقديم طلب لهيئة الدواء المصرية وتطلب فيه الحصول على رخصة للاستخدام الطارئ، ويكون مرافقا مع ذلك الطلب معلومات كاملة عن مواصفات اللقاح وجودته وظروف تخزينه والدراسات الإكلينيكية التي أجريت عليه من قبل.
وأوضح أن أعضاء إدارات متخصصة للمستحضرات الحيوية للقاحات الذين يقومون بتقييم اللقاحات قبل توزيعها على المواطنين عملوا طيلة 1600 ساعة لحين إصدار الرخصة على اللقاحين، حيث تقوم هيئة الدواء بالنظر في ملفات اللقاحات وتقييم المحتوى الخاص بها كل على حدة: «عملية التقييم تتم بسرعة، ولذلك هناك عدد من الجهات المشاركة مع بعضها البعض لإنجاز المهمة».
وأكد أن المستحضر الصيني هو أول لقاح وصل إلى مصر وجرى تقييمه وإعطاء رخصة الموافقة له وذلك بعد رحلة طويلة من الترجمات التي أجريت عليه، كما جرى تقييمه وإعطاء الترخيص له بسرعة وذلك لأن منظمة الصحة العالمية أعطته الترخيص السريع قبل وصوله لمصر.
وأشار إلى أن أصل شركة «استرازينيكا» هي شركة أوروبية لها عدد من المصانع الأخرى حول العالم، حيث قامت بنقل كيفية التصنيع لعدد من دول العالم منها الهند وكوريا الجنوبية، فيما بدأوا بنقل التكنولوجيا الخاصة باللقاح لهم واستطاعوا الحصول على الموافقات اللازمة من قبل منظمة الصحة العالمية.
وتابع: «هناك عدد من اللقاحات مازالت قيد الدراسة ويتم تقييمها، ولكن لا يتم الإعلان عن أي لقاح إلا بعد تمام إجراءات التجارب عليه».