محامي «مستريح المنوفية» بعد انتحاره: المبلغ لم يتجاوز 150 مليون جنيه
صورة أرشيفية
أكد باسم شلبي، محامي الدفاع عن «مستريح المنوفية»، أن ما ذكر عن جمعه 200 مليون جنيه من المواطنين لتشغليها في المنوفية غير صحيح، موضحا أن المبلغ لم يتجاوز 150 مليون جنيه فقط، مضيفاً أنه كان يعمل في مجال تجارة السيراميك، وإنشاء معارض لهذه التجارة.
ونفى محامي «مستريح المنوفية» الذي أقدم على الانتحار مساء أمس الأربعاء، وجود شبهة جنائية حول واقعة انتحار موكله «م. ع. أ.»، واصفاً ما يُشاع عن مقتله بأنه عار تماماً عن الصحة، موضحا أن النيابة العامة والطب الشرعي ومباحث السادات قاموا بمعاينة الجثمان، ولا تزال النيابة تنهي الإجراءات القانونية اللازمة لتشريح الجثة.
وأمرت نيابة السادات بمحافظة المنوفية، بتشريح جثة «م.ع.إ.ي» المعروف إعلاميا باسم «مستريح المنوفية» والذي تم العثور على جثته مشنوقا داخل شقة في حي الزيتون بالمنطقة الرابعة بمدينة السادات.
كما أمرت النيابة بعرض الجثمان على الطب الشرعي لمعرفة أسباب الانتحار شنقاً.
وتعود تفاصيل الواقعة إلى تلقي مدير أمن المنوفية، اللواء أحمد فاروق القرن، إخطاراً من مدير مباحث المديرية، العميد عبد الله جلال، بالعثور على جثة شخص يدعى «م. ع. أ.»، 39 عاماً، بعدما أقدم على الانتحار بشنق نفسه داحل إحدى الشقق السكنية، في حي الزيتون بالمنطقة الرابعة في مدينة السادات.
وانتقلت قوات الأمن إلى مكان الواقعة، وتم استدعاء سيارة إسعاف، ونقل الجثمان إلى مشرحة مستشفى السادات، حيث تم التحفظ عليه تحت تصرف النيابة.
حكاية الـ200 مليون جنيه
وأطلقت وسائل الإعلام على رجل الأعمال المنتحر لقب «مستريح المنوفية»، بعد قيام عدد كبير من المواطنين بتحرير محاضر ضده، يتهمونه فيها بالنصب عليهم والاستيلاء على مبالغ مالية منهم، تقدر بنحو 200 مليون جنيه، بزعم توظيفها في تجارة السيراميك، مقابل أرباح شهرية، إلا أنه توقف عن صرف الأرباح لهم، كما رفض إعادة أصول أموالهم إليهم.