محامي «مستريح المنوفية»: «لا توجد شبهة جنائية في انتحاره»
صورة أرشيفية
أكد محامي الدفاع عن «مستريح المنوفية»، الذي أقدم على الانتحار مساء اليوم الأربعاء، عدم وجود شبهة جنائية حول واقعة انتحار موكله «م. ع. أ.»، واصفاً ما يُشاع عن مقتله بأنه عار تماماً عن الصحة، مضيفاً أن النيابة العامة والطب الشرعي ومباحث السادات قاموا بمعاينة الجثمان، ولا تزال النيابة تنهي الإجراءات القانونية اللازمة.
تجارة السيراميك
وقال المحامي باسم شلبي، في تصريحات لـ«الوطن»، قبل قليل، أن موكله المنتحر، كان يقوم بتوظيف الأموال في مجال تجارة السيراميك، وإنشاء معارض السيراميك، وكان يعطي المواطنين المشاركين معه مبالغ مالية من الأرباح، مشيراً إلى أنه مازال يتواجد في نيابة السادات، حتى وقت متأخر من الليل، في انتظار إصدار النيابة تصريح بدفن جثة موكله.
الانتحار شنقاً
وتعود تفاصيل الواقعة إلى تلقي مدير أمن المنوفية، اللواء أحمد فاروق القرن، إخطاراً من مدير مباحث المديرية، العميد عبد الله جلال، بالعثور على جثة شخص يدعي «م. ع. أ.»، 39 سنة، بعدما أقدم على الانتحار بشنق نفسه، داحل إحدى الشقق السكنية، في حي الزيتون بالمنطقة الرابعة، في مدينة السادات، حيث انتقلت قوات الأمن إلى مكان الواقعة، كما تم استدعاء سيارة إسعاف، ونقل الجثمان إلى مشرحة مستشفى السادات، حيث تم التحفظ عليه تحت تصرف النيابة.
مطاردة الديانة
وأكدت مصادر أمنية، في تصريحات لـ«الوطن»، أنه تم العثور على «مستريح المنوفية» منتحراً داخل شقة بمدينة السادات، بسبب مرورة بضائقة مالية، مشيرةً إلى أنه انتقل للإقامة في مدينة السادات، بعيداً عن مسكنة الأصلي بمركز شبين الكوم، بسبب مطاردة الديانه له، لافتاً إلى أنه تم نقل جثته إلى مشرحة مستشفى السادات، بواسطة سيارة إسعاف.
حكاية الـ200 مليون جنيه
وأطلقت وسائل الإعلام على رجل الأعمال المنتحر لقب «مستريح المنوفية»، بعد قيام عدد كبير من المواطنين بتحرير محاضر ضده، يتهمونه فيها بالنصب عليهم، والاستيلاء على مبالغ مالية منهم، تٌقدر بنحو 200 مليون جنيه، بزعم توظيفها في تجارة السيراميك، مقابل أرباح شهرية، إلا أنه توقف عن صرف الأرباح لهم، كما رفض إعادة أصول أموالهم إليهم.