الزيادة السكانية
على مدار عدة عقود وتعمل الدولة لحل مشكلة الزيادة السكانية، تلك المشكلة التي عائقًا كبيرًا يقف أمام عجلات التنمية والإنجاز، ليحاول المسؤولين وضع خطط عديدة لعلاج تلك المشكلة تتمثل في البرامج والحملات التوعوية.
منذ الثمانينات وتدشن مصر العديد من الحملات الدعائية والتوعية ضد أخطار الزيادة السكانية في مختلف وسائل الإعلام، تلك الحملات كانت تهدف لتوعية المواطنين بخطورة الزيادة السكانية تلك القنبلة الموقوتة التي تهدد التنمية في مصر في مختلف العصور، والتي ترصدها «الوطن» ضمن حملتها « بس علشان ياخدوا حقهم».
تلك الحملة كانت في فترة الثمانينات وبطلتها المطربة الشعبية فاطمة عيد، وكانت تحكي خلال أغنيتها قصة الشابين الصعيدياين حسنين ومحمدين، اللذين أنهكتهما كثرة الإنجاب، مما تسبب في تدهور أحوالهما المعيشية، وركزت الأغنية على الزيادة السكانية في مصر وتنظيم الأسرة من خلال كلمات الأغنية وبشكلٍ غير مباشر.
عدد من الحملات الإعلامية التوعوية الخاصة بالزيادة السكانية شاركت الفنانة كريمة مختار، ففي مطلع الثمانينات شاركت في برنامج لتنظيم الأسرة، والذي شمل عدة مبادرات خاصة بالمرأة والمجتمع، من بينها حملة إعلانية عن تنظيم الأسرة والتعامل مع بعض أمراض الأطفال.
الفنان أحمد ماهر قدم مجموعة من حملات التوعية التابعة لوزارة الصحة، من أجل تنظيم النسل، خلال فترة التسعنيات، والتي اشتهر فيها «ماهر»، بمقولته «الراجل مش بس بكلمته.. الراجل برعايته لبيته وأسرته».
إعلان آخر تدور فكرته حول تنظيم الأسرة، وأن البيت المتكدس بالأطفال تسود فيه المشاكل بين الزوجين، أما البيت الذي يتبع تنظيم الأسرة ويكتفي بطفلين فقط يسود فيه الحب والتفاهم والنجاح.
إعلان جرى إطلاقه لمواجهة الزيادة السكانية، من خلال توعية الأم بالتوجه إلى الصيدلية التي تحمل شعار "اسأل.. استشير" لأخذ حبوب منع الحمل، والتفرغ الكامل لرعاية صحة طفل واحد.
قام ببطولة بهذه الحملة الفنان أكرم حسني، والتي تهدف لتسليط الضوء على بعض النقاط المهمة، مثل أزمة العبء الاقتصادى على الأسر بسبب زيادة النسل، وإلقاء اللوم على الزوج وليس الزوجة كما كان معتادا بين أسر المجتمع، والرد على فكرة السند والعزوة المنتشرة فى محافظات المختلفة.
تعليقات الفيسبوك