«مباحث الإسماعيلية» تكشف لغز مقتل سائق تاكسي
المتهم على صلة قرابة بالمجني عليه وسبب الجريمة «خلافات عائلية»
المجني عليه سائق التاكسي
نجحت مباحث الإسماعيلية، في كشف غموض جريمة مقتل سائق تاكسي، عثر عليه مقتولا بطعنات نافذة من سلاح أبيض، في منطقة «الإرسال» النائية، وتوصلت إلى مرتكب الجريمة، الذي تبين وجود صلة قرابة بينه وبين المجني عليه.
وكشفت مصادر أمنية بالإساعيلية، أن خلافات عائلية سابقة بين المتهم، وسائق التاكسي المجني عليه، كانت وراء الجريمة، إذ دفعت الخلافات والمشادات السابقة المتهم لاستدراج القتيل إلى منطقة «الإرسال» غير المزدحة بالسكان، بعد منتصف الليل، وسدد له عدة طعنات أودت بحياته، ثم ألقى بسلاح الجريمة داخل السيارة وفر متخفياً بارتدائه كمامة طبية وغطاء على الرأس.
وقالت المصادر، إن المجني عليه فر بين البنايات السكنية، ولم يستخدم الطريق الرئيسي إلا أن أجهزة البحث مكنت من التعرف عليه، وتحديد هويته بالتقاط بعض الصور له عبر كاميرات المحال والمنازل.
وأضافت المصادر أن الجاني استخدم سكين مطبخ لارتكاب الواقعة طعن بها المجني عليه 6 طعنات في البطن والظهر والرقبة نقل على إثرها إلى مستشفى جامعة قناة السويس وتوفي في الحال.
وكان اللواء ياسر نشأت، مدير أمن الإسماعيلية، قد تلقى إخطارا من اللواء رشاد الغمراوي، مدير مباحث الإسماعيلية الأسبوع الماضي، يفيد وفاة سيد عزيز 27 سنة، سائق تاكسي بعد وصوله للمستشفى مصابا بعدة طعنات.
وبتشكيل فريق من المباحث الجنائية بإشراف العميد خالد حبيب رئيس مباحث المديرية والرائد أنور القاضي، رئيس مباحث قسم أول، توصل الضباط إلى المشتبه بهم في ارتكاب الواقعة.
ونجح النقباء أحمد يحي، ومحمد شعبان، وكريم السعدنى، وأحمد بيومى، وأحمد بهاء، ومهند فرغل، وكلاء المباحث الجنائية في تحديد هوية المتهم الرئيسي في الواقعة بعد تتبع خط سير السيارة، وفحص علاقات المجني عليه والاستماع لأقوال جيرانه وأقاربه.