موقع إسرائيلي: إيران أرادت الانتقام لمقتل عالمها النووي بتفجير سفينتنا
العالم النووي الإيراني محسن فخري زاده
سلط موقع «نيوز 1» الإسرائيلي في تقرير، اليوم، الضوء على بعض الاحتمالات المرتبطة بحادث الانفجار الذي طال سفينة إسرائيلية في خليج عمان يملكها رجل الأعمال الإسرائيلي رامي أونجر، والمقرب من الموساد الإسرائيلي.
وقال الموقع، إن مصادر أمنية إيرانية تؤكد مسؤولية طهران عن الانفجار، والذي قد يكون محاولة للرد على وانتقامًا لاغتيال العالم النووي الإيراني محسن فخري زاده، بعد نسب الحادث إلى الموساد الإسرائيلي.
ضغط إيراني على أمريكا لرفع العقوبات
ولفت الموقع إلى أن رجل الأعمال رامي أونجر مقرب من رئيس الموساد، مشيرًا إلى أنه رغم أن السفينة تحمل اسمًا غير إسرائيلي، وأنها أبحرت تحت علم جزر الباهاما، لكن لا مشكلة في معرفة من يمتلك السفينة.
ولفت الموقع الإسرائيلي إلى أن الاحتمال الآخر هو أن الإيرانيين يحاولون الضغط على إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن لإزالة العقوبات والعودة إلى الاتفاق النووي، من خلال تجديد الهجمات على سفن الدول الغربية التي تبحر في الخليج العربي، وقد فعلوا ذلك بالفعل خلال إدارة الرئيس الأسبق باراك أوباما، الذي وقع مع الإيرانيين على الاتفاق النووي.
ملابسات انفجار السفينة الإسرائيلية غير واضحة بعد
وذكر الموقع الإسرائيلي، أن ملابسات الانفجار غير واضحة، لكن تشير التقديرات في إسرائيل إلى أن الانفجار متعمد، وهو نتيجة إطلاق صاروخ على السفينة أو انفجار عبوتين ناسفتين مثبتتين بالسفينة من قبل غواصين في وسط البحر، حيث أنها أبحرت من المملكة العربية السعودية دون أي مشاكل.
كما يجري التحقيق في احتمال أن يكون الانفجار نتاج انفجار لغمين بحريين عائمين، ووقع الانفجار فوق خط المياه وليس تحته.
وشهد عام 2019 سلسلة انفجارات بسفن في الخليج أصيب فيها عدد من ناقلات النفط، ونفت إيران أي تورط لها لكن الجيش الأمريكي كشف عن وثائق تظهر قيام عناصر من الحرس الثوري الإيراني بزرع ألغام على جانب إحدى السفن.
تصاعد التوترات بين أمريكا وإيران
ولفت الموقع كذلك إلى تصاعد التوتر في العلاقات بين إيران والولايات المتحدة خلال عطلة نهاية الأسبوع بعد أن أمر الرئيس «بايدن»، لأول مرة منذ توليه منصبه، بمهاجمة أهداف الميليشيات الموالية لإيران في سوريا، ردًا على هجمات تلك الميليشيات على أهداف أمريكية في العراق، في إشارة لهجوم استهدف السفارة الأمريكية في العراق.
وأفادت تقارير واردة من سوريا أن 22 شخصًا قتلوا في القصف الأمريكي على أهداف لميليشيات موالية لإيران شرق سوريا.
وأدانت إيران وروسيا هذا العمل، فيما ووجه الرئيس جو بايدن تحذيرا لإيران في مطلع الأسبوع ، قائلا: «لن تكوني قادرة على التحرك والتهرب دون عقاب»، في إشارة إلى الهجوم الأمريكي على شرق سوريا.