المنشآت السياحية: المطاعم تطالب بزيادة نسب الزبائن لـ75% خلال رمضان
عادل المصرى رئيس غرفة المنشآت السياحية
قال عادل المصري، رئيس غرفة المنشآت والمطاعم السياحية، إن الغرفة ستطلب من وزارة السياحة والآثار زيادة نسب استقبال المطاعم للزبائن خلال رمضان إلى 75% من الطاقة الاستيعابية للمطعم بدلا من نسبة الـ 50% المطبقة حاليا، بسبب الطابع العائلى للزبائن خلال الشهرالكريم بوجبتي الفطار والسحور، مع الالتزام بتطبيق كافة الإجراءات الاحترازية والوقائية الخاصة بالتشغيل: «غالبية الزبائن خلال شهرالصوم من العائلات ويتناولون جميعهم الطعام في وقت واحد».
إلغاء المسافة بين الجالسين على طاولة واحدة
وأضاف «المصري» لـ«الوطن»، أن المطاعم ستطالب بإلغاء مسافة المتر بين الكراسي على الطاولة الواحدة، مع الاكتفاء بالمسافة البينية بين طاولة الطعام والأخرى، والتى يبلغ أقل مسافة بينهما متر ونصف، لصعوبة تطبيق ذلك خلال شهر الصوم، حيث يتراوح متوسط أفراد العائلة او المجموعة الواحدة 4 أفراد على الأقل، موضحًا أنه يتم قياس حرارة المتواجدين داخل المطعم أو المنشآة قبل دخولها مع التزامهم بارتداء الكمامة لحين وضع الطعام.
وأشار إلى أن الغرفة ستطالب وزارة السياحة والأثار بفتح مواعيد غلق المنشآت والمطاعم السياحية خلال رمضان، لأن مواعيد الغلق المطبقة حاليًا وهي الواحدة صباحًا لا تتناسب مع مواعيد تناول السحور والتي تستمر حتى آذان الفجر، لافتًا إلى أن المطاعم تستقبل الزبائن مرتين فقط خلال شهر رمضان في الإفطار والسحور.
60% إيرادات المطاعم السياحية
وأوضح «المصري»، أن الإيرادات التي تحققها المطاعم السياحية حاليًا تبلغ نحو60% من التي كانت تحققها قبل جائحة كورونا، مشيرًا إلى أن المنشآت السياحية تعرضت لخسائر كبيرة طوال العام الماضي، لافتًا إلى أن إجمالي الإيرادات التي تحققها المطاعم حاليًا تخصص بالكامل لدفع رواتب العاملين وتكاليف التشغيل اليومية دون تحقيق أرباح، لافتًا إلى أن هناك لجان تفتيشية تقوم بالتفتيش الدوري على التزام المطاعم بتطبيق كافة الإجراءات الاحترازية ويتم توقيع عقوبات على المخالفين تبدأ بغرامة فورية 4 آلاف جنيه، مع غلق المنشآة لمدة أسبوع مع مضاعفة تلك العقوبة في حال التكرار.
يذكر أن عدد المنشآت والمطاعم السياحية العاملة حاليًا تبلغ أكثر من 1000منشآة، جميعها حاصل على شهادة السلامة الصحية.