من الخنق إلى الطعن.. تفاصيل أبشع 3 جرائم في بولاق الدكرور

صورة أرشيفية
شهدت منطقة بولاق الدكرور بالجيزة 3 جرائم شغلت الرأي العام والمواطنين على حد سواء خلال 7 أيام ، حيث تنوعت تلك الجرائم بين قتل واختناق نتيجة التدفئة، وتأثر سكان المناطق التي شهدت الحوادث الثلاثة بسبب بشاعتها تارة ومعرفتهم بالمجني عليهم تارة أخرى.
جثة مطعونة وذهب مسروق
تعرضت سيدة مسنة في العقد السابع من عمرها الأسبوع الماضي إلى عدة طعنات في منطقتي الصدر والبطن حتى فارقت الحياة داخل شقتها في شارع منصور الصناديلي المتفرع من شارع العشرين بمنطقة فيصل وذلك عقب استغلال أحد النجارين -الذي اعتاد إصلاح الأريكات في منزلها- إقامة السيدة بمفردها وقام بتسديد طعنات نافذة إلى جسدها لسرقة مشغولاتها الذهبية وهاتفها المحمول، وأصيب السكان بالصدمة والدهشة لمعرفتهم بالمجني عليها وسمعتها الطيبة.
جثة ملقاة أمام المصعد غارقة في دمائها
خلافات بين ثلاثة شركاء بسبب مبلغ مالي خاص بشراء توك توك تطورت إلى مشاجرة لتنتهي بمقتل المجني عليه وهو شاب ثلاثيني، حيث اعتدى المتهم بمساعدة الشريك الآخر على الضحية وسددا له عدد من الطعنات التي أسقطته غارقًا في دمائه وظنا أنه فارق الحياة ولاذا بالفرار، إلا أنه كان لا يزال على قيد الحياة وتمكن من طلب النجدة ولم تسعفه أنفاسه على البقاء على قيد الحياة وسقط جثة هامدة أمام المصعد غارقًا في دمائه الأمر الذي أفزع السكان عندما شاهدوا الجثمان المغطى بالدماء.
بدل ما يتدفوا ماتوا مخنوقين داخل شقة بالهرم
وجبة غداء ساخنة ومدفئة فحم وجثتان، كان ذلك هو مشهد النهاية لزوجين لقيا مصرعهما نتيجة اختناقهما بغاز أول أكسيد الكربون وذلك عقب أن غلبهما النوم وتسرب الغاز السام إلى رئتيهما وأصبحا جثتين هامدتين، ليكتشف مالك العقار الواقعة بعد ساعات من حدوثها بسبب سؤال ابن عم الضحية عنه، ليجدوا الزوجين وقد فارقا الحياة عقب كسر باب الشقة ليصطدموا بالمشهد المفزع.