إخصائية سمنة: مصر رخصت دواءين لمحاربة زيادة الوزن
اخصائية سمنة
قالت الدكتورة ريهام صفوت، أخصائية السمنة والنحافة، إن كل جسم له طريقة تخسيس تناسبه، ويجب الرجوع إلى الطبيب فيها، حتى يتم عمل الفحص والتعرف على تاريخ السمنة في الأسرة، مشيرة إلى أن نسب سمنة الأطفال زادت في العصر الحالي، بسبب المكوث الطويل أمام شاشات التلفزيونات والكمبيوتر، بالتزامن مع تناول الطعام، لافتا إلى أنه بسبب فيروس كورونا المستجد أيضا، أصبح لا يتم الذهاب إلى المدارس كثيرا، في ظل تطبيق الطرق البديلة للتعليم.
العامل الوراثي يلعب دورا هاما في زيادة الوزن
وأضافت صفوت خلال استضافتها في برنامج «السفيرة عزيزة» المذاع على فضائية «dmc»، أن العامل الوراثي للسمنة كثيرا ما يكون السبب في السمنة ولكن تغيير طريقة الحياة لتصبح أكثر حركة وممارسة الرياضة وتناول الطعام في وقت محدد يعمل على الحد من أزمة السمنة المنتشرة حاليا وسط الشباب والمراهقين والأطفال.
الأدوية والعمليات آخر حل لمن يعاني من السمنة
وأشارت صفوت إلى أن هناك عدة طرق مستخدمة للأنظمة الغذائية منها الاعتماد على الخضراوات والفواكه بشكل دائم وأخري تعتمد على تناول البروتينات فقط وتنصح بتناول الدهون من اللحوم الحمراء أو الأسماك مبينة أن استخدام الأدوية أو العمليات الطبية هو آخر حل يلجأ إليه الشخص عندما يفشل في إنقاص وزنه بعد تجربة عدة أنظمة غذائية.
أدوية تحارب السمنة
ولفتت صفوت إلى أن هناك دواءين فقط في مصر مصرح بهما للأشخاص للاستخدام لإنقاص الوزن واسم المادة الفاعلة في كليهما أورلي ستات والنوع الآخر جي إل بي وان الذي يعمل على سد الشهية وإطالة مدة هضم الطعام والحفاظ على نسبة السكر في الدم موضحة أن النزول في الوزن يجب أن يأخذ وقتا طويلا خاصة الأشخاص الذين لديهم مؤشر كتلة الجسم كبير.