حكاية سيدة جمعت بين زوجين وأنجبت من العرفي دون علم الشرعي
المتهمة مع زوجها
تزوجت عرفيا وهي على ذمة رجل آخر، بل وأقامت زفة وفرحا، ثم أنجبت طفلا، في الوقت الذي نشبت فيه خلافات بينها وبين زوجها الأول، وصلت إلى المحاكم، وأقامت دعوى طلاق للضرر، لكنها رفضت في اليوم ذاته الذي تزوجت فيه من رجل آخر بعقد عرفي، بحسب أمير رفاعي، زوجها الأول، الذي لم ير طفله منذ 4 سنوات.
يحكي أن زوجته ابنة خالته في الأساس، وتزوجا عن قصة حب، وبدأت الخلافات بينهما، وعادت لأسرتها في الأقصر بعد أن رفعت عليه قضية طلاق للضرر، وجرى رفضها والنطق بالحكم في اليوم الذي قررت فيه الزواج من شخص آخر بعقد عرفي: «وكانت حامل شهرين في طفل، عنده دلوقتي سنة ونص ومش عارفة تثبته ولا تطلع له شهادة ميلاد».
رفاعي يشرح تفاصيل خديعة زوجته
يقول «رفاعي» لـ«الوطن»، إن زوجته أقامت فرحا وزفة في مسقط رأسها: «لما سمعت الكلام ده عملت محضر في قسم بولاق، واتحفظ إداري وعملت تظلم، وخرج من الحفظ على 3 قضايا زنا، وجمع بين زوجين وتزوير في نيابة بولاق الدكرور، وعشان الواقعة حصلت في الأقصر، عملت محضر تاني في نيابة إسنا»، لافتًا إلى أنه حصل على شواهد وإثباتات لصحة كلامه، من خلال الاستعانة بشهادة عمة وابن عمة الزوجة، اللتين أكدتا أنها تزوجت وأقامت فرحا آخر وهي على ذمة ابن خالتها.
تفاصيل المحاكمة
«النيابة حددت لها جلسة، بس تأجلت أكتر من مرة بسبب جائحة كورونا والقاضي سمع المرافعة بس حجز القضية وفي الآخر إداها عدم قبول للدعوى شكلا، بسبب إنى كنت متراخى في البلاغ، المفروض أبلغ في نفس يوم الزفاف، مكنش معايا إثبات ساعتها وعرفت متأخر»، مطالبًا بحقه من خلال عودة طفله له وحبس زوجته: «دي رفعت عليا قضية نفقة وكسبتها واتحكم عليا بسنة غيابي وابني بقي عمره 6 سنين وقالوا له أبوك مات».