«الديهي»: أمريكا تستخدم الديمقراطية وحقوق الإنسان لأهداف سياسية
الإعلامي نشأت الديهي
قال الإعلامي نشأت الديهي، إن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، أعرب في اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد، عن قلق الولايات المتحدة بشأن الأزمة الإنسانية وحقوق الإنسان في منطقة تيجراي الإثيوبية، ودعا للإنهاء الفوري للأعمال العدائية وانسحاب القوات الخارجية من تيغراي، بما في ذلك قوات الأمن الإقليمية في أمهرة والقوات الإريترية.
فيما استنكر «الديهي»، خلال تقديمه برنامج «بالورقة والقلم»، الذي يُعرض على شاشة «TeN»، تلك التصريحات التي وصفها بـ «الناعمة»، حيث قال «كونوا دولة محترمة نزيهة، الدول الكبيرة عليها تبعات فيجب أن تكون دولة عادلة وليست دولة مارقة ترعي كل ما هو شاذ، فما يحدث في إثيوبيا يمثل شذوذ عرقي وتطهير عرقي لجماعة التيجراي، وعنصرية غير مسبوقة».
وتابع: «نجد كلام أمريكي وعتاب ناعم وخجول لا يتسق تمامًا مع حقوق الإنسان اللي الرئيس الأمريكي جو بايدن، وأتباعه صدعونا بيها، ويعكس أن هناك إجراءات أمريكية انتقائية، فهم يستخدموا الديمقراطية وحقوق الإنسان بشكل انتقائي لأهداف سياسية، أين حقوق الإنسان في إقليم التيجراي؟»، مشددًا على أن أبي أحمد، يقوم بمراوغات سياسية انكشفت للعالم أجمع.
من ناحية أخرى، ذكر الإعلامي، أن هناك تقرير لموقع «ديفينس وان» المتخصص في الشؤون العسكرية والدفاعية، حذر من استعداد الجماعات الإسلامية المتطرفة التابعة لتنظيمي «داعش» و«القاعدة» في جنوب الصحراء الكبرى في إفريقيا، للنمو وتكثيف أنشطتها في عام 2021، كما أن هناك دراسة أكدت نمو الجماعات الإرهابية في القارة الإفريقية.
وتابع،: «أنا مخضوض من تنامي الجماعات الإرهابية داخل القارة الإفريقية؛ لكونه هناك تناقض وتناحر بينهما، فالقارة الإفريقية أصبحت مفخخة وعبارة عن بيت للزواحف السامة التي زحفت من كل مكان وتوطنوا بالقارة الإفريقية، وهؤلاء يتم تمويلهم من وضع أياديهم على آبار البترول ومناجم الذهب، والتعامل مع المافيا، وهذا يمثل خطر على القارة الإفريقية، لكون قلب القارة أصبح مسمم فهم فروا من الشرق الأوسط لمنطقة الساحل والصحراء»