قيادية بـ«المصريين»: الهواتف الحديثة تؤثر طبيًا على عقل الإنسان
جانب من الندوة
نظم حزب المصريين ندوة تحت عنوان «السوشيال ميديا وتأثيرها على الشباب» بمقر حزب «المصريين»؛ تحت رعاية المستشار حسين أبوالعطا، رئيس الحزب، لتناقش تأثير وتداعيات مواقع التواصل الاجتماعي على الشباب.
وقالت الدكتورة جميلة رفاعي، عضو الهيئة العليا بحزب «المصريين» إن مواقع التواصل الاجتماعي تُفقد الإنسان إحساسه بقيمة الوقت، موضحة أن الهواتف الحديثة متعددة المهام تؤثر طبيًا على عقل الإنسان.
وأكدت «رفاعي» في تصريح خاص لـ«الوطن» ضرورة أن يعلم الإنسان مدى الأضرار التي يمكن أن تسببها مواقع التواصل الاجتماعي، موضحة أن التكنولوجيا الحديثة بما فيها مواقع التواصل الاجتماعي أثرت بشكل سلبي على الإنسان، وعلى الجميع مواجهة ذلك.
وطالبت عضو الهيئة العليا بحزب «المصريين» بضرورة حماية أطفالنا من وسائل التواصل الاجتماعي وحمايتهم من «التنمر»، بالإضافة إلى حمايتهم من خطاب الكراهية وتهريب البشر عبر شبكة الإنترنت، لافتة إلى ضرورة توفير الآباء والأمهات الحماية والمتابعة الكافية لأطفالهم بالمنزل من تلك الوسائل.
وأكدت «رفاعي» أن كل أشكال التنمر التي نراها عبر شبكة الإنترنت تترك أثرها علينا جميعا، موضحة أن وسائل التواصل الاجتماعي تخلق إنسانًا لا يهتم على الإطلاق بالتواصل الحقيقي، وليس الافتراضي عبر شبكة الإنترنت.
وأوضحت عضو الهيئة العليا بحزب «المصريين» أن شبكة الإنترنت تصبح أكثر خطورة عندما يتصل الأمر بالأمور الخاصة والشخصية، لافتة إلى أنه في أغلب الأوقات نستهلك صورا وأفلاما ورسائل على تلك المواقع، ونشاهد رد الفعل من الآخرين، فأصبحنا جميعا جزءا من هذا الدور، مشيرة إلى أن هناك تحديات كبيرة وآثارا سلبية للغاية لوسائل التواصل الاجتماعي.
وأكدت «رفاعي» أن مواقع التواصل الاجتماعي لها تأثير كبير على صحة الإنسان العقلية، وصور إيجابية تقدمها هذه المواقع ولكن لها صور أخرى سلبية، موضحة أن تجنيد الإرهابيين يتم عن طريق وسائل التواصل الاجتماعى، لذلك أصبحت صناعة متطرف وإرهابي عن بُعد، موجودة وحاضرة وتتبنى الأجهزة الأمنية خططا مستقبلية لمواجهة هذه الأخطار.
من جهته، قال اللواء حسام بدر الدين، نائب رئيس الحزب، خلال الندوة «إن مواقع التواصل الاجتماعي سلاح ذو حدين؛ ففي الوقت الذي يفيد فيه البعض بالمعلومات والأخبار والتواصل مع العائلة والأصدقاء، هناك ضرر آخر يقع على آخرين حالة إدمانها أو التنمر على الأطفال، بل وتوليد الضغط العصبي، في حالات النقاش الحاد مع آخرين».