«الأوقاف» تواصل حملات التعقيم والتطهير قبل انطلاق صلاة الجمعة (صور)
تواصل وزارة الأوقاف، حملتها لنظافة وتعقيم المساجد بجميع المديريات، مؤكدين أن نظافة المساجد وتطهيرها وتعقيمها يسهم في الحفاظ على النفس البشرية.
وأوضحت الأوقاف، أن حملات التعقيم تأتي في إطار اهتمام الوزارة ببيوت الله عز وجل، وتنفيذًا لتعليمات الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، وإسهامًا في الحد من انتشار فيروس كورونا المستجد «كوفيد-19».
وتواصل الأوقاف، حملاتها الموسعة لنظافة المساجد وتعقيمها في جميع المديريات استعدادًا لإقامة شعائر صلاة الجمعة، مع الالتزام التام بجميع الإجراءات الاحترازية والضوابط الوقائية الخاصة بفيروس كورونا.
نظافة المساجد وصلاة الجمعة
بدوره؛ أكد الشيخ جابر طايع رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف، في بيان له، أن نظافة المساجد وتطهيرها وتعقيمها يسهم في الحفاظ على النفس البشرية وينال به الإنسان أجرًا عظيمًا، فعن أنس بن مالك رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «عُرِضتْ عليَّ أجورُ أمَّتي حتَّى القَذاةُ يخرجُها الرَّجلُ منَ المسجدِ»، مؤكداً أن الوزارة وجميع العاملين بها لا تدخر جهدًا في تعقيم المساجد وتطهيرها عقب كل صلاة؛ حتى تظهر المساجد بالمظهر الذي يليق بها.
وأوضح طايع، أن الإسلام دين النظافة والطهارة، والاعتناء بالمساجد من الأعمال الصالحة التي يثاب فاعلها عند الله عز وجل، يقول النبي صلى الله عليه وسلم: «من أخرج أذىً من المسجد بنى الله له بيتا في الجنة»، موضحًا أن وزارة الأوقاف لا تألو جهدًا في خدمة بيوت الله عز وجل؛ حتى تظهر المساجد بالمظهر الذي يليق بها.
فيروس كورونا
وأضاف: الله شرّف هذه المساجد بنسبتها إليه فهي بيوت الله في أرضة، وخدمتها شرف لنا جميعًا، والوزارة وجميع العاملين بها لا تدخر جهدًا في تعقيم المساجد وتطهيرها عقب كل صلاة حماية للمصلين؛ وحتى تظهر المساجد بالمظهر الذي يليق بها.
وأوضح: من علامات حب العبد لله تعالى، حب المساجد وتعلّق القلب بها، لأنها أفضل الأمكنة على وجه الأرض، يقول النبي صلّى الله عليه وسلّم: «أحبُّ البِقاعِ إلى اللهِ مساجدُها»، فنظافة المساجد وتطهيرها من أعظم الأسباب المعينة على عبادة الله فيها، وحتى تظهر المساجد بالمظهر الذي يليق بها.