خالد منتصر يناشد وزير الداخلية لسرعة ضبط سارقي منزل سيد القمني
الدكتور خالد منتصر
ناشد الدكتور خالد منتصر، الباحث والمفكر، اللواء محمود توفيق، وزير الداخلية، بالتدخل لسرعة البحث عن الجناة الذين قاموا بسرقة منزل الدكتور سيد القمني، مشيرا إلى أنه من ضمن المسروقات ميدالية جائزة الدولة التقديرية، ومنها إلى أن القمني حرر محضرا بالواقعة في قسم الشرطة بالعاشر من رمضان.
ونشر «منتصر» صورة لـ سيد القمني على حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك وعلق عليها: نداء إلى وزير الداخلية، هجمت قوى الظلام على منزل الدكتور سيد القمني في العاشر من رمضان، حيث إن الدكتور القمني منذ مرضه يقطن مع ابنته في مدينة 6 أكتوبر، فوجئ منذ عدة أيام بسرقة بيته بالكامل، لم يعد فيه إلا بعض الأثاث، سرقوا نقوداً وذهباً، حتى ميدالية الدولة التقديرية سرقوها، لكن المريب أن ما لم يسرقوه حطموه بتعمد وانتقام.
وتابع: برجاء وزير الداخلية أن يصدر أوامره بالبحث عن هؤلاء الجناة والقبض عليهم بأسرع ما يمكن، محضر السرقة 2465 جنح 2021 أول العاشر من رمضان.
وسيد القمني كاتب ومفكر، مولود في 1947 في ويعتبر من أكثر المفكرين إثارة للجدل بسبب أرائه، تخصَّصَ في الكتابةِ عن بواكيرِ التاريخِ الإسلامي، محلِّلًا وناقِدًا بجُرْأةٍ موضوعات تتعلق بالقرآن وتأسيس دولة الإسلام، يرى البعض أن القمني باحثاً في التاريخ الإسلامي من وجهة نظر ماركسية، في حين يعتبره البعض كاتب علماني صاحب أفكار اتسمت بالجرأة في تصديه لفكر جماعات الإسلام السياسي، بينما يعتبر السيد القمني نفسه وعلى لسانه من على إحدى القنوات الفضائية إنه يتبع فكر المعتزلة.
هُدِّدَ بالاغتيالِ في 2005 م على إثرِ اتِّهامِه بالكُفرِ والإلحادِ من قِبَلِ بعضِ خُصومِه، وأعلَنَ القمني بعدها اعتزالَه الفِكرَ والكِتابة، ثم تراجَعَ عن قَرارِه فيما بعد، ثم حصل على تقديرُ آخر بمنحِهِ جائزةَ الدولةِ التقديريةَ في العلوم الاجتماعية في 2009م، وقد أحدث حصوله على الجائزة جدلا جديدا آنذاك.
وللدكتور سيد القمني العديد من المؤلفات ومن أبرزها: "أهل الدين والديمقراطية، وحُروب دولةِ الرَّسُول، قصة الخلق،النبي إبراهيم والتاريخ المجهول، الحِزْب الهاشِمِي وتأسيس الدولة الإسلامية، الأُسْطورة والتُّراث، انتكاسة المسلمين إلى الوثنية، صحوتنا لا بارك فيها".