«الحساسية والمناعة»: مصر لم تسجل أي آثار جانبية للقاحات كورونا
الدكتور مجدي بدران، استشاري الأمراض الصدرية وعضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة
قال الدكتور مجدي بدران، استشاري الأمراض الصدرية، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، إن مصر لم تُسجل أي آثار جانبية من أي تطعيمات مضادة لفيروس كورونا المستجد «كوفيد19» حتى الآن، موضحًا أنه من الوارد أن تحدث آثار جانبية لكنها نادرة جدًا، وتتلخص في آلام بسيطة مكان الحقن، وارتفاع طفيف في درجة الحرارة بمقدار نصف درجة تقريبًا، «ممكن تختفي لوحدها أو بمخفض للحرارة».
وأضاف «بدران»، خلال مداخلة هاتفية على شاشة «ME SAT»، أنه لا يوجد مخاوف تذكر من أي تطعيم، وبالرغم من أن ألمانيا أوقفت لقاحات «أسترازينيكا» بسبب إصابة بعض الحالات التي حصلت على التطعيم بجلطات، إلا أن منظمة الصحة العالمية ذكرت هذا الإجراء بالخاطئ، وأوضحت أنه لا توجد علاقة بين تناول التطعيم والإصابة بالجلطة، وأن هذا المبرر ليس له أي تصور علمي.
وأشار استشاري الأمراض الصدرية، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، إلى أنه عندما يأخذ أي مواطن تطعيما في مصر، يتم الاستفسار عن الأمراض المصاب بها، وحالته الصحية، ومتابعة الضغط ونبض القلب قبل وبعد التلقيح، وتكون هناك متابعة بعد الحصول على التطعيم، لاكتشاف أي عوارض تظهر، وهناك اتصالات تليفونية دورية لمن حصلوا على التطعيمات.
وأوضح أن تكوين الأجسام المضادة يكون بعد تلقي اللقاح بـ15 يومًا، وبالتالي قد يحصل أحد المواطنين على اللقاح، ويُصاب بكورونا خلال هذه الفترة، كون جسمه لا يوجد به أجسام مضادة، حيث إن 60% من المصابين بفيروس كورونا خاصة في الموجة الثانية يأتون بدون أعراض، «يعني ممكن واحد يكون أخذ التطعيم وراح سلم على حد أو حضن حد أو اتصاب بكورونا بدون ما يشعر»، موضحًا أن كورونا وباء قاتل.
وأردف أن هناك 220 دولة انتشر فيها فيروس كورونا، وهناك بالفعل دول عظمى سقطت أمام هذه الجائحة مثل الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا، «لازم نخاف، مش عشان ربنا سترها معانا في الموجة الأولى والثانية نقوم نهمل الإجراءات الاحترازية، التطعيم أو قلة الإصابات لا يُعني أني أخرج من البيت بدون كمامة أو أسلم على صاحبي وأبوسه وأحضنه، أو أحضر في أماكن مزدحمة سواء عزاء أو فرح».