«حيوان دون شعر وذو لون أسود وأذنين وذيل مظهره غريب».. هذه العلامات أبرز ما قيل بشأن حيوان ظهر متجولا بشوارع قرية اسطنها، التابعة لمحافظة المنوفية، والذي تسبب في تحذير من قبل الأهالي معتقدين أنه «سلعوة» وليس كلب.
السعلوة مصطلح دارج.. وهي فصيلة كلبية
ومع تداول تلك المعلومات، بدأ البعض يسأل عن حيوان «السعلوة» وأصله، وهذا ما نوضحه في السطور التالية:
- «سلعوة» هو مصطلح دارج، ولكن لا يوجد حيوان يسمى بهذا الاسم، وهو عبارة عن فصيلة كلبية، بحسب ما أكدته نقابة البيطريين في تصريحات سابقة.
- الفصيلة الكلبية المعروفة باسم «سلعوة»، ناتجة إما عن تزاوج الكلب مع أنثى الذئب، أو الكلب مع أنثى الثعلب، أو الذئب مع الثعلب.
- عادة ما تكون الـ3 فصائل السابق ذكرها مصابة بمرض السعار.
- الفصيلة الأولى الناتجة عن تزاوج الكلب مع الثعلب يبدو شكلها مختلف، فأنفها مدببة وذات رأس صغيرة، والأذن طويلة، والذيل قصير ومدبب، وفي الاتجاه الأسفل.
- أما الفصيلة الناتجة عن تزاوج الكلب مع الذئب، تكون ذات أنياب بارزة، والأذن مرفوعة دائما، والذيل إلى أسفل بشكل واضح، كما أن الفرو يبدو كثيفا.
- ظهر حيوان السلعوة لأول مرة في فترة الستينيات والسبعينيات، في أطراف القاهرة الكبرى، ثم عاد للظهور في التسعينيات وتحديدا عام 1996، وتوالي اختفائها وظهورها بين الحين والآخر.
- تعد المناطق الصحراوية هي المكان الأبرز الذي يحدث فيه عادة تزاوج بين الكلاب والذئاب «حيوان هجين».
وحول ما حدث بمحافظة المنوفية، نُشرت الصور الملتقطة عبر صفحة الشخص الذي صورها ويدعى محمد مصطفى، وذلك حرصا منه على تحذير الأهالي وأخذ الحيطة ومنع الأطفال من الخروج حتى لا يصاب أحد.
تعليقات الفيسبوك