بعنوان جرائم الأباء التي ترتكب بحق الأبناء، شهدت ولاية أوهايو الأمريكية، حادثة قتل مروعة، راح ضحيتها طفل لايزال في الخامسة من عمره.
قسوة الأب
قسوة الأب جعلته يتخلص من طفله بطريقة وحشية، غير مكترث بنتيجة تلك الجريمة، حيث تخلص من ابنه من خلال ضربه بـ«مضرب بيسبول»، ليحطم رأسه بشكل كامل، دون النظر إلي طفولته.
وقال ضباط في بارما، بولاية أوهايو: «ذهبنا إلي منزل ماثيو بونومارينكو البالغ من العمر 31 عاما، بعد أن اتصل بنا معلنا قتل ابنه، وطلب منا الحضور للقبض عليه، حيث وجدناه يجلس إلي جوار جثة الطفل، وينتظر لحظة القبض عليه».
كدمات ودماء متفرقة ورأس مهشمه
واكتشفت الشرطة لدى توجهها إلى منزل بونومارينكو، جثة الطفل في غرفة المعيشة، وعليها كدمات ودماء، متفرقة في جسده، ورأسه مهشمه بشكل كامل، نتيجة ضربه بمضرب بيسبول كان لايزال موجود إلي جوار الجثة.
الطفل مريض بالتوحد
ووفقا لما قاله عم الطفل القتيل: «إن الطفل كان مصاب بمرض التوحد، ولم يكن يتواصل مع العالم الخارجي قبل أن يتمكن من إستخدام الكمبيوتر اللوحي للتواصل مع الآخرين»، حسبما نقلت صحيفة «ديلي ستار» البريطانية.
لم يكن فى حالة طبيعية وقت ارتكاب الجريمة
وأشار عم الطفل إلى أن والد الطفل قد غادر مؤخرا مركزا للصحة السلوكية، وتوقف عن تناول الدواء، لكنه كان هادئا للغاية في اليوم الذي سبق الحادثة المأساوية، ولكنه عندما ارتكب الجريمة لم يكن في حالته الطبيعية.
المحاكمة 29 مارس بتهمة القتل العمد
يشار إلى أنه من المقرر أن يمثل الأب بونومارينكو أمام محكمة بارما في 29 مارس، حيث يواجه تهمة القتل العمد، مع سبق الإصرار.
تعليقات الفيسبوك