وصول جثمان رابع شهداء لنش بورسعيد الغارق إلى مستشفى الزهور
جثمان ضحية لانش بورسعيد
انتشلقت قوات الإنقاذ جثمان «محمود السيد محمد»، أحد ضحايا لانش بورسعيد، بعد شهخر من غرق اللنش بغاطس البحر المتوسط أمام سواحل محافظة بورسعيد، وعلى متنه 5 أشخاص، وجرى نقل الجثة لمشرحة مستشفى الزهور، ليصل عدد الضحايا الذين تم العثور عليهم إلى 4 فقط ويجرى البحث عن جثمان ريس المركب «رجب صبح».
كانت فرق الإنقاذ، نجحت في انتشال جثة «محمد السيد محمود الخنيني»، 37 عامًا، فى اليوم الأول لغرق اللانش وعُثر على جثة «ماهر جابر خله عبيد»، 47 عاما، على شاطئ رفح جنوب قطاع غزة، قبل أن يعثر رجال رابطة غواصين الخير على جثمان الشهيد صلاح خالد رخا، بعد أن جرفته سرعة الأمواج إلى فلسطين.
وأكد مصدر مسئول بمحافظة بورسعيد أنه يجرى اتخاد الإجراءات اللازمة لانتشال اللنش الغارق بمعرفة الجهات المختصة، بموجب قرار النيابة العامة، وبدورها سيتم تسليم اللنش لأهل ضحية رجب صبح «سائق ومالك اللنش»، مشيرا إلى أنه لا توجد به مواد محظورة وأن الجثامين غير موجودة به، كما ادعى البعض على صفحات التواصل الاجتماعي، وأكد أن مكان اللنش في منطقة لا تعيق حركة الملاحة بالبحر المتوسط.
يذكر أن اللنش غرق على بعد ساعتين من غاطس البحر المتوسط ببورسعيد في أجواء طقس سيئة، بعد أن قام توكيل ملاحي «إ» بالاتفاق مع سائق اللنش لنقل طرد قادم من مطار القاهرة به قطع غيار خاص بسفينة خرجت من مجرى قناة السويس راسية بعد الغاطس حتى لا تدفع رسوم الانتظار فى منطقة الرسوة، وأن وزن الطرد 16 طنا واصطحب سائق اللنش اثنين من التوكيل الملاحي، وهما «محمود السيد وماهر جابر»، واثنين بحارة، هما «صلاح رخا ومحمد الخنيني»، لتوصيل الطرد.
وفوجئوا بأن السفينة تبعد عن الغاطس بساعتين، وتم الوصول لها وعند رفع جزء من الطرد عبر ونش السفينة «كرين»، وحدوث عطل أثناء الرفع فأسقط الطرد على حافة اللانش فاختل توازنه وانقلب اللانش في الماء، واستغاث الضحايا بالسفينة فأسقطوا لهم «لايف جاكت» ورفضوا تنزيل قارب نجاة لهم من على جانبي السفينة، أو تنزيل السلم لرفعهم إلى السفينة، والتحفظ عليهم لتتسلمهم السلطات المصرية، واستكملت السفينة الإبحار بعد أن أبلغت عن أشخاص يتعرضوا للغرق ووصل إليهم الإمداد بعد ساعتين، لظروف الطقس السيئ وبُعد المسافة عن الميناء، فوجدوا جثمان محمود الخنيني وانتشل غواصين الخير جثمان «ماهر نخلة وصلاح رخا، ويجرى البحث عن رجب صبح».