استجابات الرئيس.. نهاية لمعاناة «سمير وفريال وحنين» من السمنة والسكري
محمود سمير .."ابن المحلة"
رغم مهامه الرئاسية الكبرى، فإن الرئيس عبدالفتاح السيسى ظل حريصاً على مد يد العون للبسطاء، سواء بتقديم المبادرات أو الاستجابة للشكوى والتوجيه بالعلاج، فكانت الحصيلة عشرات الحالات التى حظيت باستجابة رئاسية أنهت معاناتها وعبرت من الألم والمعاناة إلى بر الأمان.
ومن بين تلك الحالات، معاناة المواطن محمود سمير، المصاب بالسمنة المفرطة ويتجاوز وزنه 275 كيلوجراماً، على نفقة الدولة، وبعد ساعات قليلة من نشر جريدة «الوطن»، فى أغسطس الماضى، لقصته، جاءت الاستجابة الرئاسية لتنهى معاناة «محمود» مع المرض. وبدأت معاناة محمود سمير، من المحلة الكبرى، بمحافظة الغربية، مع مرض السمنة المفرطة، بعد أن ازداد وزنه من 100 إلى 257 كيلوجراماً خلال سنوات، وأصبح لا يقدر على الحركة بمفرده، كان يعمل خبازاً بأحد الأفران، وبعد أن استغنى عنه صاحب العمل جلس فى بيته، بعدها بدأ جسده يزداد بشكل غير طبيعى، وبنبرة سيطر عليها الحزن، يحكى: «من 4 سنين، جسمى زاد بشكل كبير، رُحت للدكاترة ولما شخَّصوا حالتى قالوا لى مش هتعرف تعمل العملية عشان صدرك عليه ميّه على الرئة، وقرحة على المعدة، كان وزنى 100 كيلو، دلوقتى 275، لما قعدت من الشغل وبعد الحركة الكبيرة اللى كنت باعملها، جسمى زاد جداً، مش عارف أتحرك».
وبعد الاستجابة الرئاسية لشكواه، وجّه «محمود» رسالة شكر إلى الرئيس عبدالفتاح السيسى، قائلاً: «شكراً رئيس الجمهورية على استجابتك لعلاجى، أنت نعم السند والحصن لأبناء الوطن.. الحمد الله ربنا استجاب لدعوات زوجتى.. وسأكون قادراً فى المستقبل على تحقيق أحلام أبنائى».
وفى فبراير ٢٠٢٠، استجاب الرئيس لاستغاثة أسرة بإنقاذ طفلتها المريضة بانسداد بالرئة اليسرى وضمور فى الأعصاب، والتى تبلغ من العمر 8 أشهر، قبل أن تتطور حالتها. وقال الدكتور خالد مجاهد، المتحدث باسم وزارة الصحة، حينها، إن حالة الطفلة تتم متابعتها بشكل مستمر، وتم توفير سرير بالرعاية المركزة يناسب حالتها.
«فريال» بعد علاجها: «ربنا استجاب لدعوتي.. ونصير الغلابة نفذ وعده ليا»
أما الحالة الثالثة فكانت الاستجابة لها بعد نشر «الوطن» تفاصيل مرضها، وهى للسيدة فريال محمد، 65 عاماً، التى كانت تعانى من أمراض السكر والقدم السكرى والضغط، وتتخذ من أحد أرصفة وسط البلد، مسكناً لها، وتبيع بعض الخردوات لتعيش من مكسبها، وجّه الرئيس عبدالفتاح السيسى بنقلها إلى مستشفى «دار الشفاء» بالعباسية، لتلقى العلاج اللازم والاطمئنان على حالتها الصحية. وشملت الاستجابة الرئاسية رفع كفاءة منزل المريضة الكائن بمنطقة وسط البلد، وتوفير الأثاث اللازم لتعيش حياة كريمة. واستقبلت «فريال» استجابة «السيسى» بمشاعر ممزوجة بالفرحة والدموع، وقالت إنها تشعر بتحسن كبير فى حالتها الصحية بعد توفير الرعاية الطبية لها بعد توجيهات الرئيس، موجهة الشكر له بقولها إن «الرئيس السيسى نصير الغلابة، كنت بدعى دايماً ربنا يستجيب دعايا إن الرئيس يعالجنى».
والدة «جانو» المصابة بورم في الحبل الشوكي: «السيسي» بدّل ضلمتنا بالنور وأعاد لنا الأمل فى الحياة وما حدث لابنتي معجزة
وفى فبراير 2019، استجاب «السيسى» لمناشدة شيرين محب حكيم، بالتدخل لعلاج ابنتها جانو أسامة سعيد، المصابة بورم فى الحبل الشوكى، حيث كانت ناشدت الأم الرئيس التدخل لعلاج ابنتها.
«معجزة».. هو الوصف الذى أطلقته الأم على ذلك التحرك السريع من الرئيس وتلبيته نداءها الذى لم تتوقع وصوله إليه، قائلة إن: «السيسى هو إنسان وأب، بدّل الضلمة اللى جوايا بنور وفتح كل الأبواب قدامى بعد ما يئست، ربنا يفتح فى وشه كل الأبواب وينصره دايماً».
وفى لفتة إنسانية أخرى، استجاب الرئيس لمناشدة والد الطفلة حنين، 12 عاماً، المصابة بمرض نادر، حيث أرسل والدها استغاثة عاجلة عبر أحد البرامج الفضائية، بأن ابنته تحتاج للعلاج على نفقة الدولة نظراً لتكاليف العلاج الباهظة. وأكد والد الطفلة أنه تم نقلها إلى مستشفى «معهد ناصر»، وجرى توفير سرير لها برعاية الأطفال، مضيفاً أن السيسى «أب حنون لكل المصريين والاستجابة جت سريعة جداً».
وبنهاية عام 2018، قال الرئيس، فى تغريدة عبر حسابه بموقع «تويتر»، إنه طالع باهتمام استغاثة والدة التلميذ محمد أشرف، أحد ضحايا انهيار سور أعلى مدرسة منارة الشرق الخاصة بالمرج، عبر مواقع التواصل الاجتماعى، مضيفاً: «وجهت الأجهزة المعنية بنقل ابنى إلى أحد المستشفيات المتخصصة وتقديم الرعاية الطبية اللازمة له».
وفى استجابة أخرى سابقة لـ«الوطن»، فى يوليو 2017، أصدر الرئيس قراراً بعلاج الطفل سعيد عبدالتواب، 13 عاماً، على نفقة الدولة، ومتابعة حالته الصحية وتوفير جميع سبل الرعاية له، لتخفيف العبء عنه وعن والده «أحدب» الذى يحمل ابنه على كتفه من العياط إلى المركز القومى للبحوث، لتلقى جلسات العلاج الطبيعى. وتواصلت الرئاسة مع هيئة السكك الحديدية التى يعمل بها والد الطفل، ويشكو من بُعد المسافة بين عمله فى التبين، والمركز القومى للبحوث، ويطلب نقله إلى ورش بولاق أبوالعلا، وأصدر قراراً بنقل الأب استجابة لطلبه.
وفى أغسطس من العام نفسه استجاب الرئيس لاستغاثة المواطن ناصر فايز، 40 عاماً، حيث يعانى من إصابته بثلاثة غضاريف فى عموده الفقرى جعلته فى حالة صحية متدهورة، وكلف الرئيس السيسى مستشفى وادى النيل بعلاجه.