الفائز بجائزة النيل: الابتكارات البحثية الجديدة ستحد من انتشار السرطان
الدكتور حسين خالد
وجَّه الدكتور حسين مصطفى خالد، وزير التعليم العالي والبحث العلمى الأسبق، الأستاذ بمعهد أورام القاهرة، الشكر للدولة المصرية على منحه جائزة النيل في العلوم والعلوم التكنولوجية المتقدمة لعام 2020 من أكاديمية البحث العلمي، مؤكدًا أن دعم الدولة للباحثين شيء إيجابي ودافع للأمام نحو استكمال مسيرة العمل.
وأضاف الفائز بجائزة النيل لـ«الوطن» أن مجمل أبحاثه العلمية التي تقدَّم من خلالها للجائزة بلغ 130، والفترة المقبلة سيستكمل مسيرة العمل والجهد تجاه البحث العلمي وخدمة الإنسانية، مشيدًا بخطوات القيادة السياسية لدعم مختلف العلوم والمواد الدراسية والمنشآت الجامعية والبحثية والدراسات التي تهدف للارتقاء بمستوى الخدمة التعليمية والإنتاجية، فضلًا عن اهتمام رئيس الجمهورية للبحث العلمي وقطاع التعليم في مصر واهتمامه بتطويره وجعله على رأس أولويات النهوض بمصر.
تقدمت بـ130 بحثًا علميًا للمشاركة في الجائزة.. وفخور بحصولي عليها
وتابع «خالد» قائلًا: «فخور بمنحي الجائزة»، وأشاد بطريقة اختيار ممثلي ولجان وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وكذلك أكاديمية البحث العلمي للأبحاث المشاركة في المسابقة، من حيث الشفافية التامة واختيار الفائزين وتقديم الدعم والخدمات الكاملة لجميع المتسابقين.
وأكمل قائلًا إن البحث العلمي يسير بصورة جيدة فيما يتعلق بقطاع أمراض الأورام المختلفة، والفترة المقبلة ستشهد وجود عدد من الابتكارات البحثية التي سيكون لها دور في مواجهة المرض والحد من انتشاره والقضاء عليه.
ولفت «خالد» إلى أنه في الفترة المقبلة سيعمل على الانتهاء من بعض الأبحاث العلمية واستخداماتها.
وأوضح أن الدراسات أثبتت أن سبب الزيادة في عدد المصابين بسرطان الكبد، يرجع إلى فترة حضانة المرض وارتباطه بفيروس «سي»، موضحًا أن معرفة نسب الزيادة لا تتم إلا بعد 10 سنوات، وهي فترة حضانة المرض، لافتًا إلى أن تشخيصه لا يكون من خلال العيادات الخارجية.
وأكد أن حالات السرطان في مصر لم تقل حتى الآن، بل تتزايد وفقًا لإحصائية هيئة منظمة الصحة العالمية 2020، مشيرًا إلى أن كل مرض سرطاني له علاج مختلف تمامًا، وفي حال الإصابة بفيروس كورونا يتم إيقاف التعامل باستخدام الأدوية المستخدمة للأورام حتى لا تتفاعل مع كورونا.