حكاية أم خنقت ابنتها حتى الموت ثم أبلغت زوجها في أوسيم
كمين شرطة
مثلت الأم المتهمة بقتل ابنتها ريتاج في أوسيم جريمتها، وخلال المعاينة التصويرية التي أجرتها النيابة العامة معها، بعد اعترافها تفصيليا بارتكاب الحادث دون إبداء أسباب، أمرت النيابة بحبسها على ذمة القضية، كما أمر قاضي المعارضات بمد حبسها لمدة 15 يوما على ذمة التحقيقات التي تجري معها.
التحريات
التحريات كشفت الواقعة، والتي بدأت بتلقي العميد عمرو طلعت، رئيس مباحث قطاع الشمال، إشارة من شرطة النجدة تفيد وفاة طفلة داخل منزل الأسرة بأوسيم، كما دلت التحريات الـولية على وجود شبهة جنائية في الوفاة بحسب البلاغ الذي تلقته شرطة النجدة، حيث اتهم الأب زوجته بقتل طفلتهما، كونها تعالج من مرض نفسي وتتردد على دجالين ومشعوذين.
استمعت أجهزة الأمن أثناء إجراء التحريات لأقوال عدد من الجيران والذين أكدوا أن الأم المتهمة تغير سلوكها قبل أيام من الجريمة، رغم أنها كانت تحب ابنتها، كما أكد عدد من الجيران رؤيتهم لها وهي منزوية لوحدها لا تتحدث مع أحد قبل أيام من الحادث.
اصحى أنا قتلت البنت
أوضحت التحقيقات أن الأم المتهمة، ارتكبت جريمتها وقتلت ابنتها الوحيدة بين أولادها الذكور، قتلتها خنقا، داخل إحدى غرف المنزل، ثم توجهت إلى زوجها الذي كان نائما وأيقظته وأبلغته أنها قتلت ابنتهما، فتوجه إلى الغرفة وفوجيء بابنته وقد فارقت الحياة، ثم اسرع لإبلاغ الجيران، والذين أبلغوا شرطة النجدة.
اعترافات الأم
وأدلت الأم باعترافات تفصيلية عن الحادث، وأنها قتلت ابنتها ريتاج، خنقا، دون إبدا أسباب، وتم تحرير محضر بالواقعة وإحالتها إلى النيابة العامة التي أمرت بانتداب الطب الشرعي لتشريح جثة الطفلة، وبيان سبب وكيفية الوفاة، كما أمرت بحبس الأم المتهمة.