الحلقة الأولى من مسلسل بين السما والأرض: هاني سلامة محبوس في أسانسير
هاني سلامة
داخل مصعد معلق بين دورين في أحد المباني السكنية، كان هو الحدث الأبرز الذي يقوم عليه مسلسل بين السما والأرض، بطولة الفنان هاني سلامة، في مشهد بالحلقة الأولى التي حملت اسم «احضنوا الأيام»، وكانت بمثابة تعارف على أبطال العمل بشكل تدريجي.
بداية الحلقة: أغنية وصور
بدأت اللقطات الأولى من الحلقة بأغنية وردة الشهيرة التي حملت نفس الاسم، ثم ظهرت عدة لقطات سريعة لديكور مكتب المخرج الذي حمل صور عدة فنانين من بينهم صناع فيلم «بين السما والأرض»، للكاتب نجيب محفوظ.
صراع داخل المصعد
أحداث الحلقة الأولى بدأت داخل المصعد المعلق، والفنان محمود البزاوي، الذي يقوم بدور «البواب»، يحاول حل المشكلة سريعًا، إلا أن المهمة كانت مستحيلة، بسبب عدم وجود «اليد» التي تسحب المصعد يدويا وانشغال مهندس الصيانة، ثم يتطرق أحد أفراد العصابة الموجود بين الركاب المعلقين، في ضرب أحدهم بسبب تعطيله المصعد، قبل أن يدخل زميلهم «الضبع» الذي يجسده الفنان مصطفى درويش، لإنقاذ المهمة، قبل أن يتبين أن المصعد تم تعطيله عمدًا، لمنع الدكتور حميد، وهو الفنان «هاني سلامة» من الوصول إلى السطح وحضور حفل عيد ميلاد ابنة أحد أصدقائه، بعد عدم لحاق فرد العصابة به قبل دخول المصعد.
لم يمر الكثير إلا وتسيطر مشاعر الغضب على المتواجدين، وتبدأ المشاحنات بينهم، والتي نعرفها تدريجيًا، حيث تتواجد فنانة شابة مشهورة «نجلاء بدر» وممثلة قديرة «سوسن بدر»، وشاب ملتحي يقوم بتلاوة القرآن «محمود الليثي»، ومهندس «محمد ثروت» ورجل أعمال «محمد لطفي» والصديقين «يسرا اللوزي وعمرو صالح» وعاملة بمنزل صاحب حفل عيد الميلاد «ندى موسى» وامرأة حامل، وهي «نورهان»، بالإضافة لشخص غامض «أحمد بدير»، ودكتور الفلسفة «حميد سراج الدين»، وهو المستهدف من التعطيل والذي يجسد دوره «هاني سلامة».
وتنتقل المشاهد بنجاح «الضبع» في خداع عارف بواب العمارة، حيث يقنعه بأنه مهندس يعمل في إحدى الشركات داخل المبنى، ويطلب منه اصطحابه إلى غرفة تحكم المصاعد لمحاولة إصلاح العطل، لكنه يكتشف إن للعصابة رجل داخل المصعد سينفذ مهمته في الحصول على المطلوب من حميد قبل خروجه من المصعد.
وتسلط أحد المشاهد الضوء على علاقة صديق يسرا اللوزي «عمرو صالح» بأسرته غير المرحبة به، وعلى رأسهم والده رجل الأعمال «زكي فطين عبد الوهاب».
وتكشف الفنانة درة، «زوجة هاني سلامة» سبب استهداف زوجها، وذلك لآرائه ضد الجماعات المتطرفة، حيث ظهرت وهي قلقة من تأخر السائق في اصطحاب ابنها من المدرسة، بعدما تهربت من حضور حفل عيد الميلاد، وأندهشت من عودة ابنها إلى المنزل بدلا من ذهابه لزيارة صديقه.