3 أشخاص يموتون كل دقيقة
تعاني البرازيل من حرب بدون أسلحة ضد فيروس كورونا، الذي اشتدت خطورته في الفترة الأخيرة تحديدًا في البرازيل التي تفقد شخصًا كل 3 دقائق، مما جعل العلماء يحذرون من كارثة من ناحية خسائر الأرواح التي لا يمكن تصورها، إذا ظل كورونا ينهي حياة البرازيليين بهذه الطريقة، حسب تقرير جاء على موقع «سي ان ان».
وذكر التقرير أنه منذ نحو شهرين بدأت البرازيل تعاني من ارتفاع كبير في الإصابات، وحدث ذلك في أكثر من 10 مدن برزيلية، منهم «ريو دي جانيرو»، مما جعل الأمر يخرج عن السيطرة تمامًا هناك، لدرجة أنه يجري استخدام المقابر ليلاً بسبب ضيق الوقت في دفن الموتى، وكثرة الإقبال عليها.
خطورة الأزمة تخطت الحدود، حيث أكد الموقع أن البرازيل تفقد حاليًا مواطنا كل 3 دقائق، وهو رقم مرتفع جدًا مقارنةً بفترات الذروة للفيروس في جميع الدول، ويحذر العلماء من الدخول في كارثة وبائية، خاصة مع دخول السلالة الجديدة من الفيروس «بي 1»، مما جعل الوباء يتمحور بشكل خطير.
ويؤكد العلماء أنه مع ظهور اللقاحات، فإن الفيروس الآن أصبح أكثر مقاومة للقاح بسبب كثرة انتشاره في البلاد.
وانتشر الفيروس بين الأطفال، لدرجة أنه هناك 1300 توفوا منذ بداية الوباء، ولكن الخبراء يؤكدون أن العدد أكبر من المذكور بكثير.
ووصل عدد المصابين بالفيروس في البرازيل فقط إلى أكثر من 13 مليون إصابة، وجرى شفاء 12 مليون منهم، ووفاة أكثر من 300 ألف شخص، فضلاً عن أكثر من نصف مليون مصاب الآن، ولكن العدد يزداد يومًا بعد الآخر.
أما عن الإصابات في العالم، فهي وصلت إلى 140 مليون إصابة، توفي 3 ملايين، بالإضافة إلى 80 مليون حالة شفاء حول العالم.
تعليقات الفيسبوك