تجار يتحايلون على الغلق المبكر بخفض السعر
ملابس العيد
مع تطبيق المواعيد الجديدة لغلق المحال التجارية، قرر عدد كبير من تجار الملابس تخفيض الأسعار وتنظيم عروض تشجيعية لتسييل بضائعهم قبل موعد الحظر. والتزم أصحاب المحلات فى مناطق مصر الجديدة وروكسى ومدينة نصر، وهى المناطق الأكثر انتشاراً لمحلات بيع الملابس الجاهزة، بالمواعيد الجديدة، فى وقت شهدت فيه هذه المناطق عروضاً موسعة بأسعار مخفضة لتحقيق «تارجت» وتشجيع المواطنين على الشراء.
وقال مصطفى حمودة، أحد ملاك المحلات المتخصصة فى بيع الملابس، إنه مع سريان المواعيد الجديدة، قررنا البيع بأسعار مخفضة وتشجيعية حتى نتمكن من بيع أكبر قدر من البضائع التى قمنا بشرائها لموسم العيد، متوقعاً عدم تحقيق مبيعات مرتفعة بسبب الحظر.
«عبدالرحمن»: المواعيد الجديدة لن تؤثر على البيع
وقال عبدالرحمن جاد، بائع، إن فترة الإغلاق من الممكن أنها لن تؤثر كثيراً على بيع الملابس، خاصة أن ساعات الصباح وقبل الإفطار، تشهد توجه شريحة كبيرة من المواطنين الذى يفضلون الشراء نهاراً، معتبراً أن الحظر لن يؤثر كثيراً على حركة البيع. بينما أشار سيد محروس، تاجر، إلى أنه قام بتعيين فريق آخر داخل المحل لمساعدة الزبائن فى البيع نظراً للإقبال الكبير والمتوقع خلال فترة الصباح وقبل موعد الإغلاق، معتبراً أن عامل الوقت والسرعة مهمان خلال الفترة المقبلة للبيع فى الساعات التى تم تحديدها وقبل الإغلاق.
وقال حسن السيد، أحد تجار الملابس بمنطقة وسط البلد، إن التجار يحققون مبيعات كبيرة رغم فترة الإغلاق، التى لن تؤثر عليهم، خصوصاً أن المواطنين اعتادوا التسوق فى الساعات الأولى من الصباح، أو خلال الفترة التى تسبق موعد الإغلاق بساعات قليلة وتحديداً قبل الإفطار.
«سمير»: صعوبة التصريف
بينما قال محمد سمير، تاجر ملابس، إن أغلب المواطنين يتوجهون حالياً لشراء مستلزمات الملابس قبل الإفطار، لتلبية متطلبات أولادهم وشراء ملابس العيد، وحتى يتمكن من الانتقال من محل إلى آخر دون تأخير، إلا أنه توقع ألا يحقق قطاع الملابس الجاهزة مكاسب كما كان مخططاً له قبل إصدار قرارات الإغلاق، وبالتالى قد يصعب على التجار تصريف البضاعة.
يُذكر أن مجلس الوزراء أعلن مؤخراً عن قرارات جديدة بشأن الإجراءات الاحترازية الخاصة بفيروس كورونا، بغلق المحلات بداية من الساعة التاسعة مساءً، ولذلك قرر بعض التجار عدم إبرام صفقات ملابس جديدة، والاكتفاء بما هو داخل محلاتهم أو المخازن، وشهدت الساعات الأخيرة وبعد الإفطار مباشرة «هجمة» شبابية على محلات الملابس قبل موعد الإغلاق، ويؤكد بعض التجار أنهم حققوا مبيعات متواضعة فى اليوم الأول من تطبيق المواعيد الجديدة.