القومي لأسر الشهداء: نخدم 915 أسرة و5250 مصابا
الخطيب: أهالي شهداء الأطباء طلبوا الانضمام للمجلس
لقطة من البرنامج
قال اللواء أشرف الخطيب، أمين عام المجلس القومي لرعاية أسر الشهداء والمصابين، إنه حتى الآن أدرج المجلس أسماء حوالي 915 شهيدا بأسرهم، و5250 مصابا، يتلقون الخدمات التي يقدمها المجلس، مشددا على أنه يحق لأي أسرة شخص مدني تعرض للإصابة أو الشهادة في أحداث يناير وأحداث 30 يونيو وما بينهما مثل أحداث محمد محمود، ومجلس الوزراء، وحادث كنيسة الغربية وحادث أتوبيس مصنع الأسمنت، الدخول في منظومة المجلس، لافتا إلى أن بعض أسر الأطباء تقدموا بطلبات لضم شهداء الطواقم الطبية في أزمة كورونا، وأحيلت هذه الطلبات لمجلس الوزراء لدراستها.
وأضاف «الخطيب»، في لقاء مع برنامج «الآن» المذاع على قناة «Extra News» الفضائية، الثلاثاء، أن الأسرة التي يتوفى فيها شهيد أو يكون بها إصابة وترغب في الانضمام إلى المجلس، تذهب إلى مقر المجلس أو تتواصل معه هاتفيا من أجل معرفة الأوراق المطلوبة، وبعدها يصدر «كارنيه» لهذه الأسرة.
وتابع أمين عام المجلس القومي لرعاية أسر الشهداء والمصابين، أن أسرة الشهيد، أو المصاب بعجز كلي، يحصلون على تعويض مادي قيمته 100 ألف جنيه، وفي حالة المصاب يحصل على تعويض حسب درجة الإصابة والتعويض يتراوح بين 5 آلاف إلى 15 ألف جنيه.
وأوضح أنه بعد ذلك يُسجل المصاب أو أسرة الشهيد في وزارة التضامن، والتي تصدر لهم معاشا شهريا، مؤكدا أن معاش المصاب يُقدر طبقا للإصابة، وبعد تسجيل الشهيد في المجلس يحصل على كل الخدمات التي يقدمها المجلس مثل الخدمة الطبية الشاملة للأسرة بالكامل، وذلك من خلال 68 مستشفى متخصص منتشرة في جميع أنحاء الجمهورية، إضافة إلى التعاقد مع مستشفيات جامعة عين شمس، وهي أكبر مستشفيات متخصصة في جميع المجالات، والتعاقد أيضا مع أساتذة استشاريين لتقديم الخدمات الطبية داخل مقر المجلس، لأن المستفيدين اشتكوا من التزاحم في بعض المستشفيات، فتم تخصيص مبنى خدمي لهم للحصول على الخدمة فيه.
وأكد «الخطيب»، أنهم يقدمون رعاية نفسية إلى من يحتاجون الدعم النفسي، وأيضا خدمات العلاج الطبيعي، كما يقدمون أيضا خدمات في التعليم مثل المجانية في كل مراحل الدراسة، وأيضا تنظيم الرحلات لأبناء هذه الأسر، ورغم جائحة فيروس كورونا هناك رحلة أسبوعية لأبناء الشهداء والمصابين.
وكشف أن أسرة الشهيد تشمل كل من صدر له إعلام وراثة، والخدمات تشمل الأخوة أيضا.