«حياة كريمة» ترسم الفرحة على وجوه 40 أسرة خلال رمضان: «لسه الخير مكمل»
من برنامج «حياة كريمة»
استعرض برنامج «حياة كريمة»، من تقديم ياسين الزغبي ودهب غريب، المذاع على شاشة «dmc»، الحالات الإنسانية التي أنهت مبادرة «حياة كريمة» معاناتها، وساعدتهم في فتح أبواب رزق لهم، تعينهم على ظورف الحياة، خلال حلقات البرنامج التي عرضت خلال شهر رمضان الكريم.
وقال المذيع ياسين الزغبي، إن «حياة كريمة» أسهم في رسم البسمة على وجوه أكثر من 40 أسرة، على مستوى 25 قرية موزعة على 12 محافظة من محافظات الجمهورية.
وأضاف أن البداية كانت مع «مختار»، الذي يحبه كل أهالي قريته وكانوا يأملون في مساعدته، كونه رجلا مكافحا وطيبا وظروفه المادية صعبة للغاية بعد أن أصيب في قدميه وأصبح غير قادر على التحرك، موضحا أن «حياة كريمة» وفرت له كرسي متحرك.
فيما تحدثت المذيعة دهب غريب، عن حالة «الحاجة صباح»، مشيرة إلى أنها امرأة تحملت مسؤولية بناتها الثلاث وحدها، عبر مشروعها الصغير «كشك»، الذي كان يحتاج إلى دعم وفرته «حياة كريمة» لها.
كما استعرض البرنامج أيضا حالة «الست نورا»، المنفصلة عن زوجها وتعيل أربعة أطفال «ولدان وبنتان»، عبر عمل بسيط بالبيوت والأراضي الزراعية، التي وفرت لها «حياة كريمة» 11 خروفا لتكون مورد رزق لها.
وهناك أيضا حالة عم محمد المصري، العامل البسيط بالمزارع والأراضي، والأب لستة أطفال جميعهم مرضى وهو عائلهم الوحيد، حيث وفرت له المبادرة تروسيكل مليئا بالخضروات والفاكهة ليتاجر بها، وتكون مورد رزقه.
ومن الحالات التي أسهمت المبادرة أيضا في مساعدتها وإدخال الفرحة والسرور عليها، كانت أسرة الأسطى علاء الخواجة المكونة من زوجة و3 بنات وولد، تركهم والدهم في تلك الحياة وحدهم بعدما توفي، حيث وفرت لهم المبادرة مجموعة من الدراجات وإكسسواراتها للمتاجرة بها.
ولم تتوقف إسهامات المبادرة على تلك الحالات، فكان هناك أيضا عم مصطفى وعم إبراهيم، اللذان يعملان في الشارع دون ورشة، حيث وفرت لهما المبادرة ورشة ومعدات للعمل بها.
وفي المنيا، كان للمبادرة إسهام مهم، مع 10 سيدات قدمت لهن مشغل «حياة كريمة»، ليعملن في الخياطة ويكون مصدر رزق لهن ولأولادهن.
قصة أخرى أنهت «حياة كريمة» معاناتها، كانت بطلتها الست صابرة، الأرملة الأم لثلاثة أبناء من ذوي الهمم، بعد أن وفرت لها ماكينة خياطة للعمل عليها، بالإضافة إلى أتواب من الأقمشة.
وبمحافظة أسيوط، كانت هناك حكاية أحمد وأيات، اللذين أسهمت المبادرة في فتح باب رزق مشترك لهما عبر مشروع للتسمين العجول.
وفي نهاية الحلقة، كشف المذيع ياسين الزغبي، عن أن قطار الخير الخاص بـ«حياة كريمة» لن يتوقف مع انتهاء الشهر الكريم، بل سيستمر في سيره نحو طريق الخير ومساعدة الأسر المحتاجة، قائلا: «لسه الخير مكمل».