محمد ثروت يحبس دموعه أثناء الحديث عن أصعب مشاهد «بين السماء والأرض»
الفنان محمد ثروت
قال الفنان محمد ثروت، إن أصعب المشاهد التي قدمها في دور جلال أبو الوفاء «مجنون الأسانسير»، في مسلسل «بين السماء والأرض»، كان مشهد موت الرجل الكبير الذي كان يعامله في الدور مثل الأب، موضحًا أن المشهد أثر فيه كثيرا، وفي جميع الفنانين بالعمل، كما أنه لاقى تفاعلا كبيرا من المشاهدين.
وتأثر «ثروت»، خلال حواره في برنامج «التاسعة»، الذي يُقدمه الإعلامي يوسف الحسيني، على شاشة «التليفزيون المصري»، بعد عرض المشهد، حتى بدت الدموع في عيونه ظاهرة، نظرا لتعاطفه مع الشخصية التي أداها، موضحًا أن ثاني أصعب المشاهد التي قدمها في المسلسل، هو مشهد محاولته قتل ابن الرجل الذي تسبب له في أذى شديد بحياته.
وأردف أنه كان يحاول تقمص الشخصية قدر المستطاع والحديث عن معاناته وقت محاولته قتل الشاب، حتى يشعر من حوله بمأساته، مؤكدًا أن فيلم «بين السما والأرض» يعتبر من أفضل 100 فيلم في السينما المصرية، ولذلك كان تحديا كبيرًا أن يحول لمسلسل، كما أنه قرأ رواية نجيب محفوظ «بين السماء والأرض» ليكون في موعد العمل قبل بدء تصويره.
وتابع: «كان تحديا كبيرا أن أقدم دور (جلال أبو الوفا) المجنون في الأسانسير، بعد رحلتي مع الأدوار الكوميدية، ودوري في المسلسل كان دور مركب جدا، خاصة مع عاناه من قهر وعذاب وتحول من مهندس محترم إلى أشخاص أذته وأوصلته إلى حالة الجنون، عشت معاناة دور (جلال أبو الوفا) وتأثرت بها كثيرا حتى لوحظ علي هذا الأمر في بيتي، وكنت أغلق على نفسي كثيرا، فأنا من الأشخاص التي تتقمص الشخصية وتعيش معها فترة».