شبيه عادل إمام على «تيك توك» يمتلك آلاف المتابعين: الناس فاكرني ابنه
شبيه عادل إمام
بدأ شغف سامح أحمد على، الشاب ذو الـ25 عامًا، بحب الزعيم عادل إمام منذ أن كان طفلا صغيرًا، حيث كان يجلس أمام التليفزيون ليشاهد أفلامه ومسرحياته، ويحفظ مشاهدها و«الإفيهات»، ويركز على ملامح وتعبيرات وجه «الزعيم»، دون أن يلحظ الشبه بينه وبين عادل إمام.
تقليد منذ الطفولة
منذ أن كان الشاب العشريني طفلا، انتبه أصدقاؤه للشبه الملحوظ بينه وبين عادل إمام في فترة شبابه، إلا أن «سامح» لم يكن مقتنعًا بذلك في البداية، حسبما ذكر في حديثه مع «الوطن»، لافتًا إلى أنه كان يقلد تعبيرات وجهه فقط بدافع إعجابه الشديد بزعيم الفن العربي.
بداية تأكد «سامح» شبهه بالزعيم
ومثل الكثير من الشباب، بدأ خريج كلية الحقوق، والمقيم في زهراء المعادي، إلى عمل مقاطع الفيديو على تطبيق «تيك توك»، والتي من بينها تقليد لملامح وتعبيرات وجهه الزعيم عادل إمام في مشاهده الشهيرة، ليتفاجأ «سامح» بكثرة التعليقات على فيديوهاته، بحسب حديثه، والتي كان أغلبها لنفس الجملة «شبيه عادل إمام».
140 ألف يتابعون شبيه عادل إمام
تداول متابعو تطبيق «تيك توك» فيديوهات «شبيه عادل إمام» بشدة، وسط تعليقات إشادة بالشاب المُقلد، مضيفًا أن بعض المتابعين ظنوا أنه نجل «الزعيم»، ليصل المتابعين للشاب العشريني على التطبيق إلى أكثر من 140 ألف متابع.
ويقابل «سامح» الكثير من متابعيه في الشوارع، حيث يطلبون منه أخذ الصور التذكارية معه، حتى أنه أصبح مشهوًا في عمله كمستخلص بالجمارك، وأيضًا في المنطقة التي يسكن بها: «الناس بتشوفني تقولي أنت شبيه عادل إمام بتاع التيك توك».
وعن أكثر الأعمال التي يفضل «سامح» تقليدها لعادل إمام، أوضح أنها مسرحية «الزعيم»، مضيفًا أنه حافظ أغلب مشاهدها كما هى، وبنفس طريقة وأسلوب عادل إمام، لافتًا إلى أنه لا يحاول استغلال الشبه سوى في التقليد: «دي موهبتي».
ويكمل الزعيم عادل إمام عامه الـ81، اليوم الاثنين 17 مايو، بمسيرة فنية ضخمة، وبأعمال جميعها ناجحة، ولها بصمة خاصة في قلوب محبيه في كل دول الوطن العربي، سواء في السينما أو الدراما أو المسرح.