التفاصيل الكاملة لورقة الـ«20 جنيه» ورسالة الخطف: التحريات مستمرة
ورقة الـ 20 جنيهًا
لا تزال أجهزة الأمن تواصل أعمال جمع المعلومات والتحريات في واقعة رسالة خطف مرعبة كانت مكتوبة على ورقة عملة نقدية فئة 20 جنيهًا، بعد أن ألقت المباحث القبض على طالبة نشرت تلك الرسالة، وقررت النيابة إخلاء سبيلها بعد أن ثبت حسن النية لديها، كما تم إخلاء سبيل مقدم البلاغ في قسم مدينة نصر أول، بعد أن رصد رسالة مفادها: «أنا مخطوفة عند ناس بتاجر في الأعضاء البشرية في شبرا».
فك اللغز
وبحسب مصادر أمنية، فإن أجهزة الأمن تمكنت من فك لغز تلك الرسالة المفزعة، حيث توجهت الشرطة إلى الشقة المشار إليها في الرسالة في منطقة شبرا مصر، وعثرت على عامل وزوجته، وبسؤالهما أنكرا علاقتهما بتلك الرسالة، واتهما محرر البلاغ بالتشهير بهما، وبينت التحريات أن موقف العامل وزوجته قانوني، وأنهما لم يرتكبا أي جرائم، وبفحصهما جنائيًا تبين أنهما لم يرتكبا أو يسبق لهما الاتهام في أي جرائم، ولم يصدر بحقهما أي أحكام قضائية وأن موقفهما سليم.
موقف الطالبة القانوني
وأضافت المصادر، أن النيابة العامة قررت إخلاء سبيلهما، وكذلك إخلاء سبيل مقدم البلاغ أيضًا لحسن نيته في البلاغ، باعتبار أنه كان ينوي إغاثة الفتاة صاحبة الرسالة بعد أن شاهد فحواها على «فيسبوك»، وأن المباحث تمكنت من تحديد هوية ناشر تلك الرسالة على «فيسبوك»، وتبين أنها طالبة جامعية، وألقي القبض عليها في منزل أسرتها في الساحل بالقاهرة.
وبسؤالها، أقرت أنها نشرت صورة عملة نقدية فئة 20 جنيهًا، مكتوب عليها بقلم حبر رسالة: «أنا مخطوفة عند ناس بتاجر في الأعضاء البشرية في شبرا»، على حسابها الشخصي بـ«فيسبوك»، عقب مشاهدتها على أحد المواقع بقصد نشر الاستغاثة، خاصة أنها تقيم في الساحل وهي منطقة قريبة من شبرا، وكانت تشعر بالخوف والقلق على الفتاة وحاولت مساعدتها.
وقررت النيابة العامة إخلاء سبيل الفتاة بعد أن ثبت أيضًا أنها حسنة النية، ولا تزال تلك الورقة غامضة حتى الآن، ورجحت المباحث أن الدعابة كانت هدف كاتب أو كاتبة تلك الرسالة، وعند تداول تلك العملة قام أحد الأشخاص بتصويرها ونشرها على منصات التواصل الاجتماعي.