احذر من بعض نباتات الزينة: تقتل من يلمسها
تبدو من الخارج مبهجة، زاهية الألوان، وتسر العين، لكنها من الداخل تحمل مادة سامة، بمجرد ملامستها للجلد تسبب حروقا بالغة، وفي حال ملامستها للفم، من الممكن أن تؤدي إلى الوفاة على الفور، هذا ما تحدثه بعض نباتات الزينة الموجودة في بعض البيوت المصرية المحبة للزراعة، لذا وجهت الدكتورة سوسن سامي أستاذ ورئيس قسم الزينة بمعهد بحوث البساتين، تحذيرا من هذه النباتات التي يتم اقتنائها وزراعتها في بعض البيوت دون معرفة بخطورتها خصوصا على الأطفال.
وتستعرض «سوسن» لـ«الوطن»، 6 أنواع من نباتات الزينة السامة، والموجودة في مصر، ليأخذ الجميع حذره من خطورتها.
الِميرميّة من النباتات دائمة الخضرة، تتميز بسيقان خشبية، أوراقها رمادية اللون، وأزهارها زرقاء إلى أرجوانية، ولهذا النبات تاريخ طويل في الاستخدامات الطبية والطهي، وفي العصر الحديث أصبح يزرع في البيوت والحدائق كنبات زينة، وتؤكد الدكتورة «سوسن»، أن جميع أجزاء هذا النبات مفيدة باستثناء زهرتها فهي سامة جدًا لأنها تُأكسد عنصر الزنك.
يعتبر اللانتانا من النباتات كثيرة الأزهار ومتعددة الألوان، طولها لا يتجاوز المترين، أوراقها معكوسة، مسننة وبيضاوية الشكل، وجميع أجزائها سامة لأنها تحتوي على مادة كيميائية تسمى (إستر ثلاثي التيربين).
أزهار كبيرة ذات لون أبيض أو قرنفلي أو أحمر أو أرجواني، توجد في مجاميع متفرقة طرفية والثمرة جرابية متطاولة، وهي نبات شديد السمية. جميع أجزائه سامة لأنها تحتوي مادة الجلوكسيدات السامة.
هي نبتة عشبية معمرة من العائلة الباذنجانية، يصل ارتفاع هذه الشجيرة إلى متر ونصف المتر، ذات أوراق كبيرة بيضاوية الشكل، وأزهارها قمعية على شكل جرس بلون مخضر إلى بنفسجي، ثمارها على هيئة عنبات ذات لون أسود والنبات دائم الخضرة. الجزء السام منها هي الثمار التوتية الأرجوانية الداكنة، تعرف الثمار أيضا باسم «توت الشيطان» أو «كرز الموت» لأنها تحتوي على مادة الأبرين.
وهي شجيرة مستديمة الخضرة يتراوح ارتفاعها بين 1و3 أمتار تتميز بفروعها الكثيرة وساقها القصيرة، والأجزاء السامة فيها هما الأوراق والثمار لأنهما يحتويان على مادة deoxyphorbol
هي نبتة غير سامة للبالغين ولكن ممكن أن تسبب بعض الأمراض للأطفال وما هم دون سن الرشد، تحتوي خلايا نبات الدفنباخية على بلورات أبرية الشكل من أكسالات الكالسيوم، وإذا تم مضغ أوراقها، فيمكن لهذه البلورات أن تسبب إحساس بالاحتراق المؤقت، ومضغ وابتلاع النبات يؤدي عموما إلى أعراض طفيفة فقط.
أما بالنسبة للأطفال والحيوانات فقد يؤدي التلامس مع الدفنباخية (مثل المضغ) إلى مجموعة من الأعراض المزعجة، مثل تهيج الفم، والإفراط في سيلان اللعاب، والتورم الموضعي.
تعليقات الفيسبوك