رئيس جمعية «نباتات الزينة»: أهم فوائدها استخراج مواد طبية لأدوية السرطان
الدكتورة بشرة عبدالله السيد، رئيس الجمعية العلمية للزهور ونباتات الزينة
قالت الدكتورة بشرة عبدالله السيد، رئيس الجمعية العلمية للزهور ونباتات الزينة، إن نباتات الزينة والزهور آية من آيات الجمال، كما أن زراعتها ضرورة بسبب الزحف العمرانى على المساحات الخضراء ولتجميل المدن، موضحة فى حوار لـ«الوطن» أنه يمكن استخراج مواد طبية تدخل فى صناعة أدوية السرطان من تلك الزهور. إلى نص الحوار.
ما فوائد الزهور ونباتات الزينة؟
- أولاً فوائد تجميلية، وهى الاستخدام كشكل جمالى فى المنازل والشوارع وأسطح المبانى، وجمال ألوان أوراقها وألوان أزهارها وشكلها، فهى تبعث السرور والأمل فى النفوس. والفائدة الثانية «اجتماعية»، حيث إنها تزيد الألفة والمودة بين الناس، من خلال زراعتها فى الحدائق العامة وزراعة الأسطح وأماكن تجمع الأقارب والأهل والجيران وأماكن إقامة الحفلات. والفائدة الثالثة «بيئية»، حيث إنها تقلل العواصف الترابية وزراعتها أعلى سطح المنازل تقلل درجة الحرارة التى تصل للسكان من السطح، وتنقى الجو من التلوث، حيث إن زراعة «متر ونصف» من نباتات الزينة والزهور يؤمن كمية أكسجين يحتاجها الفرد لمدة عام كامل، وزراعة شجرة واحدة تستهلك 11.8 كيلوجرام من ثانى أكسيد الكربون، وزراعتها فى المدن الجديدة مهم لأنها تعمل على تنقية الجو وتقليل العواصف الترابية وتثبيت الأرض، وتعد الفائدة الرابعة «اقتصادية» فهى تزيد إنتاج الموظفين من 20% إلى 30% لأنها تؤمن جواً صحياً ونقياً، وتعتبر صناعة وليست زراعة، لأن مشاتل الزهور توفر فرص عمل للكثير من الشباب وتتطلب أيدى عاملة كثيرة، كما أن حركة التصدير والاستيراد توفر عملات صعبة للدولة، كما تتم زراعتها فى الأماكن التى تطل على البحار وفى القرى السياحية لتزيد من جمال الموقع وتجذب الزوار، أما الفائدة الخامسة والأهم فهى «طبية» حيث يتم استخلاص بعض المواد التى تدخل فى تصنيع بعض الأدوية مثل نبات الوينكا، الذى يُستخرج منه مادة تدخل فى علاج أمراض السرطان، وهذه النباتات تدخل فى بعض الصناعات الغذائية والخشبية أيضاً.
"بشرة": وجود مساحات خضراء بالمناطق العمرانية الجديدة ينقى الجو ويقلل العواصف والضغط العصبى
هل تقل القيمة الجمالية للنبات بسبب زيادة عمره؟
- هذا غير صحيح، فنباتات الزينة والزهور كلما كبرت وزاد عمرها تزيد قيمتها ولا تقل.