حمو بيكا
عاصفة من الانتقادات تعرض لها مطرب المهرجانات حمو بيكا إثر طرحه لمهرجان «قلبي شرس» أمس عبر صفحته الرسمية على «فيسبوك» وأيضا على قناته على «يوتيوب»، متجاهلا ما يحدث في غزة من دمار وقتل وسقوط العشرات من الضحايا على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي، وأيضا تجاهل مشاعر زوجته وحالة الحداد التي تعيشها، حيث طرح الأغنية بعد وفاة حماته بـ5 أيام فقط.
ولم تكن تلك الأزمة الوحيدة في حياة مطرب المهرجانات حمو بيكا، حيث مر من قبل بعدة مشكلات مختلفة.
في أكتوبر العام الماضي تعرض مطرب المهرجانات حمو بيكا لأزمة عنيفة كادت تتسبب في حبسه والقضاء على مستقبله تماما، حيث قام بيكا باقتحام نقابة المهن الموسيقية وأهان نقيب الموسيقيين هاني شاكر وأعضاء النقابة، وهدد بتحطيم النقابة نظرا لرفضها الدائم إعطاءه الكارنيه والتصريح الغناء.
واتهم حمو بيكا أيضا نقيب الموسيقيين وأعضاء المجلس، بتفضيل مطربين معيينين وإعطائهم التصاريح مقابل رشاوى مالية، ما جعل هاني شاكر يرفع ضده قضية.
وبعد سجالات عديدة وصدور حكم بالحبس، وتوسل «بيكا» إليه بأنه مثل ابنه، تنازل هاني شاكر عن القضية حفاظا على مستقبل مطرب المهرجانات وأسرته.
وفي ديسمبر العام الماضي، فتح حمو بيكا النيران على المطرب الشعبي عمر كمال، واتهمه بأنه لا يلتزم بمواعيده معه في العمل، وأنه «صحبة زائفة» بعد أغنية «أنتي معلمة»، وزادت الأزمة بينهما، ووجه بيكا اتهامات وانتقلادات عديدة لـ«كمال»، ليرد عليها الأخير بـ«خليك في حالك».
وبعد 20 يوما من المشاحنات، تصالح الأثنان في جلسة صلح نشر كواليسها المطرب عمر كمال عبر حسابه الرسمي على «إنستجرام».
كما تعرض حمو بيكا في بداية الشهر الحالي لانتقادات عنيفة، بسبب هجوم الملحن هاني مهنا عليه ومطالبته له بعدم الغناء وذلك بعد حضوره حفل زفاف ابنته هنادي، ليرد عليه «بيكا» بأن ابنته هنادي مهنى هي من طلبت منه حضور فرحه من أجل الغناء، وأنه لا يعرفه ولم يسمع عنه.
في 4 مايو الجاري، أثار حمو بيكا ضجة واسعة وانتقادات عديدة ، بسبب مقارنته لراتبه مقابل رواتب الأطباء والمهندسين، حيث دل كلامه على مدى المكاسب التي يحققها من أغاني المهرجانات، وضعف رواتب أصحاب تلك المهن.
ووجه رسالة إلى المهندسين والأطباء خلال لقاءه في برنامج «لحظات جريئة»، عبر شاشة «القاهرة والناس»: «أحمد ربنا إن أهلك صرفوا عليك وبقيت مهندس قد الدنيا وشغل دماغك، ولا أنت عاوز تنام والفلوس تجيلك.. الحياة هنا غلط، في مثل بيقول اللي يبص لعيشة الناس تحرم عليه عيشته».
ومنذ نحو ثلاثة أيام، أثار مطرب المهرجانات حمو بيكا جدلا كبيرا بخلافه مع الفنان محمد شاهين، حيث طرح الأول أغنية جمعتهما معا حملت اسم «قلبي شايل وجع»، عبر قناته بموقع الفيديوهات يوتيوب.
ورد «شاهين» على ما فعله معه «بيكا» بأنه «غدر وقلة قيمة»، وأنه كان ينبغي الرجوع إليه قبل رفعها بسبب حقوق الملكية، وكونه يؤدي معه نفس الأغنية، وأكد أنه سيأخذ حقه منه بالقانون.
فيما رد «بيكا» على «شاهين»، بأنه لم يطلب أن ترفع تلك الأغنية على القناة وأنه كان نائما ولا يعلم عن نزولها شيئا، كونه متضامنا مع القضية الفلسطينية، وأنه أجل شغله بالكامل، وأن الشركة المسؤولة هي من طرحت تلك الأغنية دون علمه، ولا يزال الخلاف قائما بينهما حتى الآن.
تعليقات الفيسبوك