قبل عودة ليلى علوي للسينما بـ«ماما حامل».. ما مصير فيلمها المتوقف؟
ليلى علوي في «التاريخ السري لكوثر»
أيام قليلة تفصل جمهور السينما عن طرح فيلم «ماما حامل» الذي يمثل عودة الفنانة ليلى علوي للسينما بعد غياب جاوز الـ4 سنوات منذ آخر أعمالها «الماء والخضرة والوجه الحسن» للمخرج يسري نصرالله، عام 2016.
تعود ليلى علوي للكوميديا من خلال فيلم «ماما حامل»، الذي يحمل توقيع المؤلف لؤي السيد والمخرج محمود كريم، وبطولة مجموعة من نجوم الكوميديا من بينهم بيومي فؤاد، محمد سلام وحمدي المرغني.
ولكن لم يكن «ماما حامل» هو الفيلم المنتظر طرحه للفنانة المصرية، حيث ما زال مصير فيلمها «التاريخ السري لكوثر»، الذي بدأ تصويره في 2017 مجهولا حتى الآن، حيث كشفت مصادر أن فريق العمل يتبقى له يوم واحد على انتهاء التصوير، ومن غير المعلوم موعد استئناف التصوير ليكون جاهز للعرض بعد ذلك، حيث توقف العمل منذ أكثر من عامين بسبب أزمات إنتاجية.
وأوضح مخرج فيلم «التاريخ السري لكوثر»، في تصريحات سابقة لـ «الوطن»، أن الخلاف بين شركتي «الريماس» و«سكاي برودكشن»، المنتجتان للفيلم، هو سبب تأخير عرضه، والذي كان من المقرر عرضه الأول ضمن فعاليات الدورة السابقة من مهرجان القاهرة السينمائي.
ويتناول الفيلم الوضع السياسي والاجتماعي في مصر بعد ثورة 25 يناير، وظهور الجماعات الدينية المتشددة خلال تلك الفترة، وتظهر ليلى علوي في الفيلم بالحجاب حيث تجسد شخصية طبيبة تدعى «عائشة» وتنتمي إلى حزب سياسي ذا طابع ديني، وخلال الأحداث يرصد الفيلم الطرق التي يسلكها الحزب في توجيه الرأي العام وتقليبه، وذلك بالإضافة إلى منافشة عدد من القضايا الاجتماعية الهامة التي ظهرت على الساحة في السنوات الأخيرة.
ويضم الفيلم عددا من الفنانين من بينهم زينة التي بقوم بدور «كوثر»، وهي فتاة من منطقة شعبية شاركت في ثورة 25 يناير، ولكن يستدرجها حزب سياسي له توجهات دينية ويستخدمها في إحداث فتنة بين فئات المجتمع بهدف استقطاب فئات الشعب إلى الحزب للحصول على الدعم اللازم للفوز في الانتخابات البرلمانية الرئاسية في ذلك الوقت.
«التاريخ السري لكوثر» تأليف وإخراج محمد أمين، بطولة ليلى علوي، زينة، محسن محي الدين، فراس سعيد، وأحمد حاتم.