«عبدالمجيد» عن القناة العالمية: دراسة نظيراتها المنافسة يضمن لها النجاح
ليلى عبد المجيد
أشادت الدكتورة ليلى عبد المجيد، عميد كلية الإعلام بجامعة القاهرة سابقًا، بالجهود المبذولة من قبل الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، طوال الخمسة أعوام الماضية، وما تحقق من إنجازات خلالها، على مستوى المحتوى والمضامين التليفزيونية، وكذلك اهتمامها بالقضايا الوطنية والحملات الاجتماعية، مُعربة عن أملها في استكمال مسيرة النجاح خلال الفترة المُقبلة.
وقالت «عبد المجيد» لـ«الوطن» إنّ «التطوير وضخ دماء جديدة، يُعد أمرًا أساسيًا ومطلوبًا، إذ لكل مرحلة متطلباتها وخصائصها»، مُشددة على ضرورة وضع دراسة دقيقة وتفصيلية بما يتعلق بإطلاق قناة عالمية في الربع الأول من العام المُقبلة، موضحة: «أنّ ترجمة الرؤية التي جرى الإعلان عنها على هامش مؤتمر الشركة المتحدة، من خلال المحتوى وأنماط البرامج والمواد التليفزيونية بما يتوافق مع التطورات التي تشهدها البئة الإعلامية، مع تقديم مضامين رقمية بشكلٍ جذاب، يمكنها من المنافسة مع القنوات العالمية، ويضمن لها مقعدًا بين القنوات الكبرى، مثل سكاي نيوز والعربية وغيرها».
وأضافت أنه من الضروري منح الوقت الكافي وعدم التعجل في إصدار تلك القناة، فضلًا عن دراسة خصائص الجمهور المستهدف واهتماماتهم واحتياجاتهم، وكذلك دراسة القنوات المنافسة، بما يضمن النجاح الكبير للقناة في بدايتها، لافتة إلى أهمية استقطاب الجاليات العربية والعرب جمعيًا من خلال تلك القناة، لاسيما وأنّ كان لهم دورًا كبيرًا طوال العقد الأخيرة، قائلة: «لازم نهتم بقضاياهم والأجيال الجديدة من أبنائهم، ونربطهم بالوطن والثقافة وكذلك اللغة والروح».
وأشارت إلى قرار «المتحدة» بشأن إنشاء صندوق مخاطر العاملين في مجال الإعلام، قائلة إنّ: «هذه خطوة إيجابية جدًا، لاسيما في ظل فقر موارد النقابات المهنية ماديًا»، لافتة إلى مواجهة عاملين كثيرين لظروف صحية صعبة، ولا يملكون الأموال الكافية لعلاجهم.
وأكدت أنّ هذا الصندوق، سيوفر ضمانات للعاملين ويكون عونًا لهم حال تعرض حياتهم لأي أزمات مستقبلية أو مخاطر.