كنائس الإسكندرية تفتح أبوابها أمام المصلين مع عيد دخول المسيح أرض مصر

تعود كنائس الإسكندرية، لفتح أبوابها أمام المصلين مجدداً، غدا الثلاثاء، مع عيد دخول المسيح إلى أرض مصر، وذلك بعد أسبوعين من الغلق نتيجة ارتفاع إصابات فيروس كورونا، الذي جعل الكنائس تتخذ قرار الغلق المؤقت للحد من التجمعات.

25% نسبة حضور قداسات عيد دخول المسيح أرض مصر

وأوضحت الكنائس في بياناتها الرسمية التي تم نشرها لشعب كل كنيسة، أنه سيتم حضور المصلين لصلوات القداس الإلهي عبر نظام الحجز المسبق، حيث تستقبل القداسات 25% من سعة كل كنيسة مع أولى القداسات التي تنطلق مع عيد دخول المسيح أرض مصر، الأمر الذي ترتب عليه إقامة قداسين يومي الجمعة والأحد، فيما يتم إقامة قداس واحد كل يوم خلال الخمسة أيام المتبقية من كل أسبوع.

كنائس شرق الإسكندرية تفتح قبل عيد دخول المسيح أرض مصر

وسبقت كنائس شرق الإسكندرية، التابعة إدارياً للأنبا هيرمينا، وعلى رأسهم كنيسة الشهيد العظيم مارمينا العجائبي بفلمنج، عملية الفتح منذ أمس الأحد، وذلك بعد الرجوع والتنسيق مع نيافة هبرمينا وأباء الكنيسة ومراجعة الوضع الصحي، لتصبح أولى الكنائس التي تتخذ قرارات الفتح قبل عيد دخول المسيح أرض مصر. 

إجراءات احترازية لحضور القداسات في الإسكندرية

وقال مصدر كنسي، إن أساقفة الإسكندرية: الأنبا بافلي أسقف عام قطاع المنتزه وشباب الإسكندرية، الأنبا إيلاريون، أسقف عام كنائس غرب الإسكندرية، والأنبا هيرمينا أسقف قطاع شرق الإسكندرية، والقمص إبرام أميل الوكيل البابوي قد وضعوا إجراءات مشددة طالبوا بضرورة اتخاذها من قبل المصلين لحضور القداس الإلهي خلال الفترة الجارية بعد عودة فتح الكنائس مجدداً.

وأضاف المصدر، لـ«الوطن»، أنه سيتم الدخول للكنيسة بالرقم القومي ورقم الحجز كل أيام الأسبوع، مع ضرورة بارتداء الكمامة بالشكل الصحيح واتباع الإجراءات الاحترازية.

أساقفة الإسكندرية طالبوا الشعب بالحصول على لقاح كورونا

وأوضح أنه لن يسمح بدخول من يعاني من ارتفاع ولو طفيف في درجات الحرارة، مع ضرورة الالتزام بتعليمات الكشافة ولجنة النظام.

وأشار إلى أن الأساقفة قد طالبوا الكهنة بتشجيع المصلين على ضرورة أخذ التطعيم المتاح للسلامة والصحة مع الاستشارة الطبية، وضرورة الالتزام بالإجراءات الاحترازية والتباعد الاجتماعي للصحة والسلامة الشخصية في الحياة العامة.

وكان عدد كبير من كنائس الإسكندرية، قد قرروا غلق الكنائس أمام المصلين حتى نهاية شهر مايو، ضمن خطة غلق جزئى تم تطبيقها في الكنائس التي تشهد تزايدا في أعداد الإصابات بفيروس كورونا المستجد كوفيد 19.

وعلمت «الوطن»، أن أساقفة قطاعات الإسكندرية والوكيل البابوي، قد قرروا حينها ترك حرية الغلق للكنائس التي تشهد تزايدا في أعداد إصابات كورونا، وهو ما نتج عنه إصدار بيانات غلق من العديد من الكنائس الكبرى، قبل أن تعاود كنائس قطاع شرق وتعلن فتح الكنائس مجدداً قبل يومين من نهاية شهر مايو الجاري.