خالد الجندي يعلق على طبيب شبه نفسه بالرسول: إلا النبي
الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية
علق الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، وإمام وخطيب ومدرس بوزارة الأوقاف، على تشبيه طبيب نفسي، عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي أثناء احتفاله بعيد ميلاده، لشخصه بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم.
وأضاف «الجندي» خلال تقديمه برنامج «لعلهم يفقهون» المذاع على فضائية «dmc» ، المذاع اليوم، أن رسالة الطبيب تحتاج إلى وقفة لأنه كتب كلاما خطيرا أو كوميديا، كان يجب عدم نشره.
وتابع عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن الطبيب النفسي قال: «اللهم اجعلني رحمة للعالمين كما كان الرسول رحمة للعالمين، رحمة تغدق عليهم علما ووعيا إلى أعلى عليين، كل عام وأنا قرآن يمشي على الأرض، واليوم أتممت 44 عاما منذ أول نفس على هذه الأرض ولا أعلم بأي أرض ستنتهي رحلتي، أصبحت الرؤية أكثر وضوحا وجلاء لرسالتي في هذه المرحلة، اللهم أعني على الإبراء التام من كل موروث الآباء والأجداد كما كان إبراهيم وأعني السباحة في أسمائك الحسنى حتى التسيبح كما كان إسماعيل».
وأشار عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية إلى أن الطبيب النفسي دعا بالإعانة على سحق أصنام الموروث، كما أمر الله في كتابه في ملة إسحاق ووضع الأساس الصحيح حتى لا يضل سعيه كما كان في ملة يعقوب، ودعا أيضا إلى أن يعينه الله على تطهير بيته ووضع القواعد الحق لهذا البيت كما فعل إبراهيم وإسماعيل لكي يكون من أهل البيت، ودعا أيضا أن يوفقه الله أن يوصل الهداية لأكبر عدد يريد الهداية بحق.
وألمح إلى أن الطبيب دعا إلى أن يأخذ الله بيديه لينقذ الفلك التي تنقذ الناس من ظلمات البحر كما فعل نوح وأن يعينه الله ليجعل الناس تتعلق بالله فقط.
وواصل: «دعاء بهذه الفلسفة لا يخلو من تلميحات، وكل شيء في حياتك ممكن تشبه نفسك به إلا سيدنا النبي بالصلاة على النبي عشان الكلام يبقى واضح لأنه ليس مثل أخلاق النبي أي شخص، مش معنى إنك صمت يومين زيادة وصليت 34 ركعة وعملت عمرتين أوفر دوز، تفتكر إنك أنت والنبي نفس التختة والكلاس، الكلام ده مش هيحصل، فالنبي محمد ليس كمثله شخص، وقد قال الله في آخر سورة الكهف الصفات الجبلية إنما أنا بشر مثلكم دليل على النبي يأكل ويشرب ويدخل الحمام ويغضب ويفرح ويتألم ويموت مثل البشر».
واستطرد: «الأقوام السابقة كان بيتعجبوا من إرسال نبي منهم بشر، ويقولوا إحنا قاعدين طرابيش إحنا ولا إيه مرة واحد يطلع من وسطنا وياخد النبوة من وسطنا، لأ ده ميكونش أبدا»، لافتا إلى أن هذا يسمى تحاسد الأقران وهذا يحدث بين البشر والرياضيين والشيوخ ومجالات عديدة، مبينا أن الأقوام كان تنتظر حضور ملك عليهم ليصبح نبيا وكانوا متعجبين من وجود أنبياء مثلهم تعيش نفس معيشتهم، متابعا: «هذا يحدث فيما يخص الشيوخ، البعض تصوره أن الشيخ لازم يكون معفن منعكش مقطع ريحته وحشة معلق سبحة خضرة وعمال يقول حي عشان كده يبقى زاهد يعني».