«جهينة» تنفي تلقيها عرضا إماراتيا للاستحواذ على حصة بالشركة
«جهينة» تنفي تلقيها عرضاً إماراتياً للاستحواذ على حصة بالشركة
أكدت شركة جهينة للصناعات الغذائية، عدم تلقيها أي عروض رسمية أو خطابات بشأن ما تردد من أخبار حول عزم الشركة االقابضة الإماراتية التقدم لشراء حصة في الشركة، موضحة فى بيان موجه للبورصة المصرية اليوم الخميس: أنه رداً على الأخبار المتداولة على أحد المواقع تحت عنوان «القابضة الاماراتية تبحث التقدم لشراء حصة في جهينة»، فإنه في حالة وجود أي تطور جديد في ذلك الموضوع، فإن الشركة سوف توافي البورصة بذلك».
وفي وقت سابق، قالت مصادر إماراتية، إن الشركة القابضة «ADQ»، المملوكة لصندوق الثروة السيادي في أبوظبي، تدرس شراء حصة فى شركة جهينة للصناعات الغذائية، حيث يتطلع صندوق الثروة السيادي في أبوظبي إلى المزيد من الصفقات بمصر.
وكالة بلومبرج تؤكد
ونقلت وكالة بلومبرج، عن المصادر، قولها: إن الصندوق الإماراتي يدرس استثماراً محتملاً في أكبر منتج للألبان والعصائر بمصر، مشيرةً إلى أن المداولات في مراحلها الأولى، ومن غير المتيقن أن «القابضة» ستمضي قدماً في أي صفقة.
وأعلنت البورصة المصرية يوم أمس الأربعاء، نقل شركة جهينة للصناعات الغذائية وعدد من الشركات الأخرى إلى القائمة «د» في حالة عدم تقديم بياناتهم المالية المدققة بنهاية الجلسة.
ورغم نقلها اليوم إلى القائمة «د» المخصصة للشركات التي من المحتمل شطب أسهمها، على خلفية التأخر في الإفصاح عن نتائج أعمالها لعام 2020، إلا أن الشركة أوضحت في بيان لها أنها لا تواجه خطر الشطب من البورصة المصرية.
وأوضحت «جهينة»، في بيان سابق، أن أسباب التأخير في إصدار القوائم المالية، متعلقة برئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب، مشيرة إلى أن هذا التأخير أدى إلى زيادة متطلبات ونطاق المراجعة من قبل مراقبي الحسابات نتيجة زيادة المخاطر.
وأبلغت شركة جهينة للصناعات الغذائية، البورصة المصرية، في أبريل الماضي، بالإبقاء على سيف الدين صفوان ثابت، نائب رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب، والمحبوس حالياً منذ فبراير الماضي، بتهم تتعلق بتمويل الإرهاب، ودعمه بالمال، وهي الاتهامات الموجهة لوالده مؤسس الشركة صفوان ثابت، في منصبه دون تغيير.