خطبة الجمعة اليوم.. كيف نستمطر الرحمات الربانية؟
خطبة الجمعة
شهدت محركات البحث خلال الساعات القليلة الماضية، الاهتمام بمعرفة ما هو موضوع خطبة الجمعة اليوم، وحتى بعد انتهاء صلاة الجمعة إلا أن سؤال خطبة الجمعة اليوم، لا يزال يحوز على اهتمام رواد الإنترنت لمعرفة موضوع الخطبة.
خطبة الجمعة اليوم
وحددت وزارة الأوقاف المصرية موضوع خطبة الجمعة اليوم، عن كيف نستمطر الرحمات الربانية وقد جاء نص خطبة الجمعة اليوم، والتي شددت على جميع الأئمة والخطباء بضرورة الالتزام التام بالمدة المحددة بعشر دقائق للخطبتين وبموضوع خطبة الجمعة.
موضوع خطبة الجمعة اليوم: «فإن الله سبحانه وتعالى هو أرحم الراحمين الرحمة صفته، والرحمن والرحيم من أسمائه، أرسل رسله رحمة، وأنزل کتبه رحمة، وأعد الجنة لعباده الصالحين رحمة، وبدأ كتابه الكريم ببيان رحمته التامة، حيث يقول سبحانه: «بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين الرحمن الرحيم» ويقول نبينا «صلى الله عليه وسلم»: جعل الله الرحمة مائة جزء، فأمسك عند تسعة وتسعين جزءا، وأنزل في الأرض جزءا واحدا، فمن ذلك الجزء يتراحم الخلق حتى ترفع الدابة حافرها عن ولدها خشية أن تصيبه».
نص خطبة الجمعة اليوم
وتابعت الأوقاف في نص خطبة الجمعة اليوم: أنّ رحمة الله تعالى لا يحدها حد، ولا يتصورها عقل؛ فهو سبحانه صاحب الرحمة الواسعة التي تليق بكماله سبحانه، كتبها على نفسه تفضلا منه على عباده، حيث يقول سبحانه: «وربك الغفور ذو الرحمة»، ويقول «عز وجل»: «قُل لِّمَن مَّا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۖ قُل لِّلَّهِ ۚ كَتَبَ عَلَىٰ نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ»، ويقول نبينا «صلی الله عليه وسلم»: «لَمَّا قَضَى اللَّهُ الْخَلْقَ كَتَبَ فِي كِتَابِهِ، فَهُوَ عِنْدَهُ فَوْقَ الْعَرْشِ: إِنَّ رَحْمَتِي غَلَبَتْ غَضَبِي»، وحين رأی نبينا «صلی الله عليه وسلم» امرأة تحنو على طفل صغير، قال لأصحابه: «أترون هذه المرأة طارحة ولدها في النار؟»، قالوا: لا والله، فقال «صلی الله عليه وسلم»: «الله أرحم بعباده من هذه بولدها».
واستكمالًا لنص خطبة الجمعة اليوم: «لكي نستمطر رحمات الله سبحانه وتعالى لا بد لنا من أمور، منها: أن نبرأ من حولنا وقوتنا إلى حول الله تعالى وقوته، حيث يقول سبحانه: ولولا إذ دخلت جنتك قلت ما شاء الله لا قوة إلا بالله، وعن أبي موسى الأشعري «رضي الله عنه أن رسول الله «صلی الله عليه وسلم»، قال له: « أَلَا أَدُلُّكَ عَلَى كَنْزٍ مِنْ كُنُوزِ الْجَنَّةِ؟»، قلت: بلی يا رسول الله، فداك أبي وأمي، قال: «لا حول ولا قوة إلا بالله»؛ وهي كلمة تعني: «الاستسلام لله سبحانه وتعالى، وتفويض الأمر إليه».